الاثنين، 30 أكتوبر 2017

قالوا .. //فاطمة غزالي. 


قالوا .. 
مرت مائة عام ...
ولم يتغير ...
وجه التاريخ......
مازال لونه احمر 
والسلام ....
لم يعد لونه لون الارض.. 
ولا السماء ....
ولا طيفه اخضر . 
ثم سألوني ....
ترى اين بيتك ؟؟؟؟؟ 
الازالت فلسطين في القلب والأسر؟؟؟؟
وتغفو بها العيون في وسط الحلم ؟ 
ام تراها ماتزال . .
على عرش الشهداء تتربع وتكبر ؟؟؟
وعلى الاسفلت لونها الذهبي 
وهاجا ....ينادي المزيد ..
ومنه لا يسكر 
قلت...مازال ....
الصفصاف والزيتون داري 
وبيت الحمام جاري 
وهناك ... 
حيث اعرج سيد الخلق ...
كان لي بيت ....
وأهل ....
قاسمونا الرغيف ...
قاسمونا الحلم 
وبيت جدي والكرم 
هناك حيث اشجار السمط ...
وتساقط الرطب على مريم 
في بيت لحم .. 
هناك ائتلاف الاديان . ....
وصرخة الاطفال ....
من الظلم ....
هناك .. 
حيث تخاصم الكهرباء مدينتي 
وتغزو القنابل عظامي .. 
وتموت العروبة كل يوم ...
هناك ا. 
لا مكان الا للموت واغتيال الحلم 
وأنا....... هنا .. ......
ووطني هناك...... جريح ..
في ارض الحشر . ..قالوا ...
كان لنا اجداد ..
بالموت حكموا..
وما ماتوا . ... 
هجروهم ..وما رحلوا ... 
ظلت فلسطين في الروح 
تخضر ...
ويطلع من ظفر كل شهيد بطل 
هناك تنجب المراة .......الرجال .. 
وتعطيهم عوض الرغيف بنادق ...
تلقنهم انه لا حياة بلا ارض ...
ولا ......... كرامة .....
ولا وطن ...
هناك حيث تغفو على الصخر ....
الاحلام .... 
ويابى الطفل ان يكون من الانعام 
هناك ...لا مجال للخوف 
للقهر .... 
هناك سلاح من الصخر ..
ينطق ....
بتراتيل عن طير ابابيل ...
عن الجبابرة ...
وأسطورة العصر 
ومهما طالت ...يد الغدر 
لا محالة سنعانق النصر 
ويترجل لنا الفجر.. 
فاطمة غزالي. 
من زمن التيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق