مجلة شذا الحروف/من بستانها...محمد علي الشعار

من بُستانِها

تَسرَّبتْ من ندى أزهاريَ النُّقَطُ
وقبَّلتني شذاً من خدِّيَ القِطَطُ
أُمّي ويا نغماً بالصمتِ أسمعُه
مازال تَعزِفُ من ألحانِها * النُّوَطُُ
قولوا نحِبُّ ملاكاً فيكِ يجمعُنا
لسِحْرِ روحِك من طاروا ومن هَبطوا
الشطُّ أقربُ للأمواجِ خافقةً
والبعدُ عن ذرّةٍ فوقَ الهوى شَطَطُ
ما مرَ طيفُكِ من فوقِ السما أبداً
إلاّ وكانَ بطَرْفِ القلبِ يُلتقطُ
كُلُّ الذينَ رأوا بالليلِ أُنملَهم
نجماً ببحرِ دموعِ الحُبِّ قد سقطوا
حتى تذوبَ بماءِ الحُلْمِ ... أوّلُهُ :
نارٌ على النارِ ثُمَّ الروحُ تُشْتَرَطُ .

محمد علي الشعار
٢٢-٤-٢٠١٩

مجلة شذا الحروف/سفرُ سفرٍ بالسفرِ.....الصافي ابوعمار

سَفَرُ سَفْرٍ بِالسِّفْرِ 
. 
على ظهر الحديد أسير هونا 
       وفي التغراب يقتلني هواني 
أنا الملك المتوج صرت هنًّا 
          ودمع صبابتي قلق حواني 
يهدهدني زماني ليت أنَّى 
           على أسراج أخيله رعاني 
فأحمل زاده عطفا ومنًّا 
              ومنُّ الله يحمده زماني 
أيا ربِّي .. وعبدك قط أنًَ
       وفي سَلْ نَلْ جناني بالجنان 
يعاود كل مجزون لدنَّا 
        لقاء الخالق الطلب الأماني 
فيا صاح الصياح جفا وإنَّا 
             لناهله التصبُّر شأن ثاني  
نطالق حمْدنا ونَعُدْ وعنَّا 
            يسطر مّوْكلٌ كلَّ المعاني 
. 
 🖋 الصافي أبوعمار

مجلة شذا الحروف/مَّنْ للعيون.....هدى مصلح النواجحة

مَّنْ للعيون 

على غيد ِالحياة ِرأتْ عيوني

غزالاً أكحل العينين أزهر

يطاردني الهوى وأنا صغيرٌ

ومالي في الهوى شطحاتُ عنترْ

كعود البان غضٌ كان عودي

بطعم الفلِّ أنفاسي وعنبر 

إذا هب الهوا رقت جفوني

تطاير هدبها صلى وكبّرْ

أيا ريمَ الهوى مهلاً إذا ما

 تغشاك الغرامُ فصرتَ تسْكرْ

كِلانا في الهوى غضُ طريٌِّ

فلا  تثق التزلفَ حينَ يُسْفَرْ

تهادى في الخطى واحفظ عهودي

فحبُك ِحبُ   باتلة  ِوأطهرْ

فأنت كنجمة ٍ تهديِ سناها

ضياءً إن بدا كالصبح أسفر

وأنت صبايَّ إن ضعنت حياتي 

وشاخ العمر يا عمري وأدبر 

كأنك ِوالنسيمَ غذاءُ قلبي 

ودونك مهجتي وِِِِرْدٌ تعكرْ

وأنت البلسم الشافي لروحي 

ونبعُ الحب من شهد ٍ وسكرْ

سألتك بالذي خلقَ البرايا

على قسم الطهارة ِحين سخّرْ

فلا تصغي لواش ٍ طرف سمع ِ

ليسكبَ سُمَّهُ في القلب ِخنجر

يبعثرنا كما بتلات ورد ٍ

يميتُ الحبَ تقديساً ومظهرْ

وينثر عطرنا في موج بحرٍ ٍ

وكيف لضوعه ِ يَسْمو ويُنشرْ      

وأنت ضياء ُعيني والأماني 

فكيف أرى إذا ما النور أدبرْ

وكسر الهاء ِلا أبغي بديلا

وإن صارَ البديلُ كصف ِِعسكرُ

كلمات /هدى مصلح النواجحة 

22 /4/2019

مجلة شذا الحروف/هذا المسيح يعجبني....حامد الشاعر

هذا المسيح يعجبني
هذا المسيح ضميري الحر يعجبه ـــــــــ يبدو    بصورته   الأحلى   و  يطربه
تهواه عيني ترى   دنيا   عجائبه ـــــــــ عندي الهوى    دينه   يسمو  و مذهبه
في كل عيد سعيد  كنت    أمدحه ـــــــــ هذا المسيح بشعري     الحلو   أعجبه
قد صار لي هاديا أو فاديا    معه ـــــــــ لي كل مجد  بنظمي    الشعر    أنسبه
و العمر يتعبني و الموت  يتبعني ـــــــــ قد جاء فيه الذي   ما    كنت   أحسبه
،،،،،،،،،،،
و الذكر قلبي بحسن الصوت يطربه ــــ و الفكر   عقلي    بسحر  النور  ينجبه
خمر الرضا كأسه يصفو بحضرته ـــــــ إذ   أنشد    الشعر   كالسكران أشربه
أزهى بنور الغنى كالشمس مشرقه ــــــ أبهى بضوء   السنا    كالبدر   مغربه
يزهو ملاكي بشدو الشعر أطربه  ــــــــ ذكري    به وجهه   الشيطان  أضربه
بشرى الخلاص و ذكرى للمناص ترى ـــ إنجيله الوضع    فيه     القلب يقلبه
،،،،،،،،،،
نور المسيح أضاء القلب   عالمه ـــــــــ كالطفل يزهو   بأرض    اللهو  ملعبه
و السحر كالبدر للأجنان  يسحبه ــــــــــ و الضوء كالشمس  للأعيان     يجلبه
طول الحياة فؤادي يشتكي    ألما ـــــــــ دهري عليه صليب الموت     يصلبه
كالعبد  في دينه  حبي     سأعبده ـــــــــ و الهم     يا    سيد    العباد    يتعبه
أضحى المسيح له فاد    و قدوته ـــــــــ و الحب علمه     لا     شيء    يغلبه
،،،،،،،،،
حبلى بشتى مزايا  الخير    جنته ـــــــــ كالطفل ثدي    العطايا    منه    أحلبه
شعري على مقلتي كالدر  أنظمه ــــــــــ نثري   سمى بدمي في  اللوح   أكتبه
من واقعي بالخيال الحر  أرسمه ــــــــــ بحر القوافي   بفلك    العلم     أركبه
للعالم النور يعطي   حزت ظلمته ـــــــــ قلبي حجاب الدنى   ما    قط  يحجبه
فوق السماوات رب المجد يرفعه ـــــــــ للأرض في    آخر   الأزمان   يجلبه
،،،،،،،،،
لسوف يأتي و دين الحق يفرضه ـــــــــ ما عن   مساراته    من    سار أجنبه
يعطي هناء إلى روحي و يحرسها ـــــــ يعطي دروسا     لعقلي    أو   يأدبه
ظهري عليه جبال من  أذى ظلم  ـــــــــ و النور  يعلو إلى    صدري   أقربه
   للقلب    ثورته  للحب ثروته      ـــــــــ كالمال    في عالم    الأعمال   أنهبه
يزهو ملاكي و مثلي كنت أحسبه ــــــــــ الشيطان غاو بساطي  منه    أسحبه
،،،،،،،،،،
ما قاله    في    تعاليم    يصدقه ــــــــــ  قلبي و يرضى الوصايا    لا  يكذبه
لي معجزاتي بشعري كالمسيح أرى ــــــ منها عروس   الحياة    الود  أخطبه
أهدي بعيد الفدى كبشي أرى حملي ــــــــ للذئب في مأثم     الطغيان   مخلبه
أغلى الرجال وتين القلب   يطلبه ــــــــــ أحلى الرجال ضياء    العين  يحسبه
شعر المديح كعقد    الدر   أنظمه ــــــــ ألقى كتاب الهوى    العنوان    يكتبه
،،،،،،،،،،
في الحب ملهمه    تبدو    معلمه ـــــــــ و الصب من قد هوى ما كان   يعتبه
في قوله أجمل    الأقوال   يدعمه ـــــــــ في فعله الخير    يهدي  أو    يرغبه
في الحسن بسمتك الجملاء تفرحه ـــــــــ قلبي صريع الأسى  و الحزن أشجبه
و القلب طول الهوى تسري محبته ــــــــ و الشعر   يهدى    له منا   و نوهبه
منه المسيح الذي قد ساح  مقتبس ــــــــــ كوني    جميل  به    نوري    أرتبه
،،،،،،،،،،،
شِعري فدين السلام  الحر    أدبه ــــــــــ شَعري فزيت المسيح الحلو    رطبه
رمز المحبة قلبي  الحر    يعشقه ــــــــــ كالخمر حلو الهوى في الكأس أسكبه
رمز السلام تغنى في الكلام   به ــــــــــ كل    الشعور    جمال  الشعر يسلبه
و الظلم منهزم و العدل   منتصر ـــــــــ للدهر    ساعته  قد دار        عقربه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

مجلة شذا الحروف/قصاصات شعرية 3 /محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية  3 

يراعي فوقَ سُنبلتي سماءُ 

وحِبري من شعاعِهما دماءُ 

حملتُ الشمسَ دوماً في سرابي

ليُولدَ من خيالِ الغيبِ ماءُ 

24-1-2019

هلَّ الربيعُ و درَّ الماءُ واللبنُ 

وذائعُ الصيتِ حُبّاً كُلّهُ حَسَنُ 

الخارجونَ من الحرفينِ قد وهَنوا 

والداخلونَ ظلالَ الحُبِّ قد أمِنوا 

15-4-2019

بيضاءُ يا لذَّةَ الظلماءِِ في صَدفي 

أدركتُها كرؤىً كانت ولم تكُنِ 

أرسلتُ فوقَ أنينِ الموجِ قافيةً

ولم تَعُدْ بعدُ من زرقائِها سُفُني 

2-3-2018

ما تَهجَّى أحْرُفاً ... ظلَّ يخفى

في القوافي قارئاً ويَبينُ 

منذُ خَلْقِ الماءِ في الطينِ روْحاً

يُوْلدَ الشعّارُ وهْوَ جنينُ 

10-2-1997

ما زلتُ في قلقِ الدجى أتسكّعُ 

والحرفُ ما بعدَ الهوى لي مرتعُ

القلبُ حولَ فراشتي مُتسوِّلٌ 

والدمعُ من ألَقِ الندى يتبرَّعُ 

ه

 ٢٨-٢-٢٠١٩

الحبُ بوحٌ للنسيمِ وغُصنهِ

وحكايةُ الماءِ التي في نفحهِ 

ورنيمُ موجٍ في انتظاراتِ الهوى 

مُذْ ذُِوِّبَت آهِ السفينِ بمِلحهِ .

١٨-١٠-٢٠١٨

تدلّى اليومَ من كرمي بنانُ 

ولي في الظلِّ ياروحي جِنانُ 

أنا في موجكِ الساجي ملاكٌ 

وعندَ سرابكِ الفضيِّ جانُ

ُ ٢٢-٩-٢٠١٨

ماهَمَّني أنْ أعرفَ الأسبابَ من 

خلقي كفانيْ اللهُ من سببِ 

يومان ِ تُولدُ فيهما : يومَ البذورِ ...

ويومَ رحْلِ الكرْمِ والعِنَبِ . 

٩-٣-٢٠١٩

البعدُ آلمُ ناراً في المدى أبداً 

إنَّ الحصى دائماً في دربهِ جمرُ 

أرى هنا صوري في الماءِ تحرقُني 

ومن كؤوسِ اللظى يا صاحبي خَمْرُ 

٢١-١-٢٠١٩

ستُرضعُ شَيْبتي قلبي زماناً 

ليلعبَ طفليَ المكبوتُ يوماً .

٢٥-٦-٢٠١

استوعَبت آهِ كلَّ الكونِ فاحترقا

ترى الشمسَ من آثارها مِزقا 

خبأتُ في الناي وجدي تحت أشرعتي 

وعام فيَّ شعاع البحر مرتزقا

٣٠-١١-٢٠١٦

محمد علي الشعار

٥٥

مجلة شذا الحروف/رىيشة وقلم....علي حيدر

أفـلا  تَـكَـتّـمُ   يا هَــد يـلْ  ..............................

>>>>>>>>>>>>>><<<>>>>>>>>>>>>

ريشة وقلم /  عـلي حيدر

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

ثـوبُ   الربيعِ  ..  بِـحَـيّـنا  

لـونٌ  جـمـيـلْ  ..

والذكرياتُ  ..  كـما  النسـيمُ

شـجى"   عـلـيـلْ   

عا د تْ   ،   تـراوحُ  في  الـنـفـوس  .

في  الـد ا رِ  ..  أكـمـا مُ   الـنخيـلْ 

قمريةٌ  بيضاءُ  ..  تَـحْـنـو 

مِن   بـيـنِ     أ غـصانِ    الكـرومْ

السـطحُ  ..    أيامَ اللقاءِ 

 أفـتـذكـريـن  ..  ؟

عـنـد   المَغـيـبْ ..

كـنا  ..   نودّعُ   بَعـضَنا .. 

 في   كلّ   يومْ 

لِغـدٍ   ..   لعـلّ   قـد   يـبـد و     قـريـبْ

والـعـمـرُ  ..  بُـرْعُـمُ   نـكـهـةٍ

يـحـوي  عـوابقَ  أمـنـيـا تْ

والغصنُ  يحـنو  إذ  يميلْ  .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،     ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يوما"  ..  تخـلّـفْـتِ   بهِ

لَمْ    تـأ تِ    لي ..

مـا  قـدْ   عَـلـِمْـتِ   ؟  ...   :-

تـسـارَعَـتْ   ..

لِـتجـيـشَ  ..  في  خُلدي  الظنون 

وضِـمْـنَ   إيقاعِ    الـهَـد يـلْ

بالقـربِ  مِـني .. عـندكمْ

أخذَ   الحَـما مْ ..

يُرثي  اللقاءَ  ..  وَوَحدتي

والـشـمـسُ .. تـسْــرَحُ  في  الأصـيـلْ

ودَمُ   السـماءِ ..

 كما   الـرِداءْ  ..

فيضٌ .. يحاكي وردة" حمراءَ

في  كـفّي  ..  داهـمَها  الذبولْ

ظلّـت معي  ..  بالإنتظا رْ

ثم   ..   إعـتـذا رْ  ...

وبقى   ..   بِأعــيُـنـِنـا   الحِـوا رْ  ..

يُراوِدُ  ...  مُهجة"  حَرّى

وأحلاما" ..  

تُقاومُ  عـندنا  .  عَـدْ وَ   الـســـنـيـن

"""""""""""""      """""""""""""

ها  قـد   كـبِـرنا  ..  خِـلـسَــة" 

وبِـرُغـمِ   ذا  ..... 

أحلامُنا ..   

بَـقـيَـتْ   تراوحُ   عـنـدنا      .. 

طيفٌ  ..  يراودُ   مُـقــلـتـيـن

قـلـبٌ ..  يتوقُ  الى  اقـتـرابْ

يـرنـو  الى  لهـوٍ  قديمْ 

مُـقَـلٌ   ..  تُـلـوّحُ   شـاكـيا تْ

ولمى"  تـبَـسّــمُ   با شــتـيـا قْ

ها  قـد  .  بـقـيـنـا

بِطيشِ  ( أحلامِ  الصِغارْ )

نخطوْ  .. ..  وغادرَنا   النها رْ ..

يَـعْـدُ وْ  ....   

وفاجَـئنا    المَغـيـبْ . 

أفـلا  ..  تَـكَـتّـمُ   ياهـديلْ   ؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أفـتعـلميـن  .. ..  ؟

هـو   شــأ نُ   عادِيةِ   الـزما ن

هَـتَـفَ     الـمـكـا ن   .... ..  :-

( رَعْـيا"  ... لأيامٍ   خَلوْنَ 

وغابـرا تٍ   ..   مِـن   سِـــــنـيـن

رَعْـيا"  ..  لـلهـوٍ 

 فيهِ   ضحكا تُ   الطفولةِ   والـشـبا بْ  )

كما  فـراشــا تِ   الربيع

تَراقَـصُ  .. 

 بيـن  أفنانِ   الورودْ 

كرقـصِ   فـرْعِ   الياسـميـن

 وتـمُـرّ ..  في  كـلّ  الغـصون 

لِـتَـعُـبّ .. أوعـيةَ  الرحيقْ ..

رَيّا  الرحيقِ  ...  مع  الصباحْ

يُزكي  ..  وليلا"   يـســتكـيـن 

وكـذا    الـكِـبا رْ ...

 تـنـتا بُهـم    ..    حَـسَــراتُهُمْ

 وَوَقعُ  .  إيقاعِ   الســكون

لا يملكون  ..   

شــيئا"  ..  خَلى   بَـوحٍ

وحَـفـنـةِ    ذ كـريا تْ   ..

كـفٌ    وعـصا  اتّـكـاءٍ    ومَـوّالٌ  حـزيـن

وأعـيُـنُ  راحلٍ  تُـبـدي  الحـنـيـن

أهـوَ   الـربيعُ   ..   بِحَـيّـنا   ؟

أمْ   ..  لـوعـةُ   الماضي . .  

وشــجـوٌ   في   أنـيـن   ......    ؟

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

مجلة شذا الحروف/ذاكرة ذكرى.....يحيى موطوال

♥  ذاكرة ذكرى  ♥

أولدُ من أنفاسِكِ

وردًا نيلفوريَّ الإيحاء ..

أكتبني على ثغركِ

قصيدةً غزليّةَ الإيماء ،

أعاودُ تشكيلَ

خرائبِ هَوسي

بينَ أحضانِكِ

مدنَ بوحٍ

مقدّسةِ الآيات ...

أعثرُ عليَّ 

في همسِ صمتِك

نداءاتٌ مغتربةُ الفراغ ،

أرتّبُ حروفَكِ

على بياضِ الشّبقِ

ألقَ ودٍّ

عصيمَ الهذيانِ ...

أحترقُ غفرانًا

لِصَيبِ ودك

ذات انصهارٍ ،

أحتسي من صُلبِكِ

ودًّا زمزميّ الإيحاء . 

إنّكِ ذاكرةُ الذّكرى

أزلُ الحبِّ الأبدي ..

إنك أولُ و آخرُ قصيدةٍ

تفاصيل لأسطورة البهاء .

                         بقلمي 🖊 :  يحيى موطوال .