مَّنْ للعيون
على غيد ِالحياة ِرأتْ عيوني
غزالاً أكحل العينين أزهر
يطاردني الهوى وأنا صغيرٌ
ومالي في الهوى شطحاتُ عنترْ
كعود البان غضٌ كان عودي
بطعم الفلِّ أنفاسي وعنبر
إذا هب الهوا رقت جفوني
تطاير هدبها صلى وكبّرْ
أيا ريمَ الهوى مهلاً إذا ما
تغشاك الغرامُ فصرتَ تسْكرْ
كِلانا في الهوى غضُ طريٌِّ
فلا تثق التزلفَ حينَ يُسْفَرْ
تهادى في الخطى واحفظ عهودي
فحبُك ِحبُ باتلة ِوأطهرْ
فأنت كنجمة ٍ تهديِ سناها
ضياءً إن بدا كالصبح أسفر
وأنت صبايَّ إن ضعنت حياتي
وشاخ العمر يا عمري وأدبر
كأنك ِوالنسيمَ غذاءُ قلبي
ودونك مهجتي وِِِِرْدٌ تعكرْ
وأنت البلسم الشافي لروحي
ونبعُ الحب من شهد ٍ وسكرْ
سألتك بالذي خلقَ البرايا
على قسم الطهارة ِحين سخّرْ
فلا تصغي لواش ٍ طرف سمع ِ
ليسكبَ سُمَّهُ في القلب ِخنجر
يبعثرنا كما بتلات ورد ٍ
يميتُ الحبَ تقديساً ومظهرْ
وينثر عطرنا في موج بحرٍ ٍ
وكيف لضوعه ِ يَسْمو ويُنشرْ
وأنت ضياء ُعيني والأماني
فكيف أرى إذا ما النور أدبرْ
وكسر الهاء ِلا أبغي بديلا
وإن صارَ البديلُ كصف ِِعسكرُ
كلمات /هدى مصلح النواجحة
22 /4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق