الخميس، 31 أغسطس 2017

نُفوسٌ مُــطْــمَـئنة//محمــد عبــد المعــز


نُفوسٌ مُــطْــمَـئنة
................
كي تطمئنَ النَّفسُ، لابد لها من مُخالَفةِ الهوى، وكي تُصْبِح الروحُ شفافة، عليها التعلُّــقُ بما يسمو بها، ولِــتَــهدأَ القُلوبُ، يَجِبُ أن تَـسْـتُــرَ العُيوب، وتَرْتَبِطَ بمُقلِّبِ الأبصارِ والقلوب، وكي يكونَ الإنسانُ مُـتـَّــزِناً، عليه التوفيقُ بين كُـلِّ ذلك، وليظلَ مُتوازِناً، لابد أن يُدرِكَ بَعَــيْـنِ البصيرةِ، ماخَفيَ أو أُخفيَ عن الْبَصَر.
................
محمــد عبــد المعــز

الرحيل //دهيمات الوردي

.....بقلم الشاعر
 دهيمات الوردي 
..........................
.....................
الرحيل 
....................................................
رحل السواد حل البياض تناشرا..........ودنى الرحيل وحان وقت مغادرة
بشر يتيه بدربه متحسرا...................نزفت قواه فمن يعين مسافرة
أسفي على جلد ينوء بحمله.................وهنت عظامه من يشافي قاصرة
بصر رمى جفن العيون فلم أرى ..........غير الظلام وقد عهدته مبصرة
رجفت يدي وجلت وقد قل زادها............قرب الأجل فرجوت رب مغفرة
ندم أصابني ما كنت به أأبه................ وصل الردى و سعى ينادي منذرة
جبن الشجاع للقياه فما نطق................من ذا الذي على الردى متجبِّرة
حضر الجميع فمن يعيد مغادره ...........وبكت عيون خلاننا متأثرة

حاولت//محمود الحسينى

(حاولت)(

حاولت
أن أحلق على جمالك
الذى ينتشر سريعا
كضؤ الشمس
ضاعت جهودى!
حاولت
أن أقيم سدودا
لضحكتك
التى تخترق الأرض
كنهر
إنهارت سدودى!
حاولت
أن أقنع شعرك
أن يحرر الليل السجين فيه
ألبسنى قيودى!
أقسمت على المرايا
أن تسجنك 
لحظة!
فاستحالت شظايا
وطلقات بارود!
فأصاب القلب
ما أصابه من رصاصات 
عشق
كانت حروف
خلودى!

بقلمى/ محمود الحسينى

أغيثوني  أريد حلا//ادال قنيزح


أغيثوني 
أريد حلا"
قرأت أبجديات الحروف 
وكتب الأسفار 
وما وجدت حلا"
لمبتغاي 
غصت في أعماقي 
وسبحت في أعماقه 
وما وصلت 
حالة استثنائية 
أريد لها حلا 
تنتابني هلوسة 
وبهمسة منه 
يضرم ويوأجج النار
في أضلعي 
تارة يتجاهلني 
وأخرى يرمقني 
بسحر طرفه 
ماذا نريد 
وما نبتغي 
لا هو أوضح 
ولا أنا أبوح 
حالة مستعصية 
أعيشها 
تتصارع وتتلاطم 
أمواجي 
كأمواج بحر هادر 
لا نريد الإفتراق 
ونخشى الإلتصاق 
فعن أي شيء نبحث 
للحظات 
كطيري حمام 
حين يهدل 
فيسري الدفء 
في جسدينا 
وبدون إنذار 
نهرب نفلت 
من اللقاء 
يمطرني بزخات كلمات 
أدركها كما أدركه 
فأتغابى 
وأحيانا"أسترسل 
فأقف عند حد 
ونصمت كلانا 
أو ندير الدفة 
ونغير الوجهة 
ماذا نروم 
من توددنا 
تهت من نفسي 
ومنه 
فالعقل مني شرد 
وما أدركت 
فأغيثوني 
ليلا"نهارا 
عأنغام كلماته 
أعيش وأضحك 
وكأنه حاضرا"أمامي 
وأتمناه ألا يغيب 
أهي لعبة شطرنج نلعبها 
ما تعودت اللعب بالمشاعر 
ولا الإفصاح عما بداخلي 
ترى أيهابني 
ويخشى الإقتراب 
كما أخشاه 
أكاد أفقد توازني 
مرامي ألا نفترق 
وعني لا يبتعد 
فأموت 
هل في قصص الحب 
ما يشبه حالتي 
وهل هناك شيء ما 
نجهله ونحتاجه 
فنبحث ونفتش عنه 
كلانا عند الآخر 
ولا ندري كنهه 
لست أدري 
لكنني أريد حلا"
لمشكلتي 
شرط ألا عني يبتعد 
وعنه لا أبتعد 
فوافوني بالحل 
وبما يثلج قلبي 
وروحي ونفسي تسعد 
بقلمي 
ادال قنيزح

عرفات يوم تصفير الذنوب//وليد زكي ذنون الحيالي


قصيدتي بعنوان 
(عرفات يوم تصفير الذنوب)
من الرمل
عَرَفَاتٌ يَومُ تَصْفِيرِ الذُّنُـــوب
يَـومُ صَـومٍ وَدُعَـاءٍ وَوَهُــوب
يَدعُو حَاجٌ رَبَّهُ كَشْفَ الكُرُوب
فِي خُضُوعٍ وَخُشُـوعٍ للْـقُلُوب
بِلُـغَـاتٍ لِـدُعَـاةٍ مِنْ شُعُـوب
وَلِبَاسٍ قَدْ خَلَتْ مِنْـهُ الجِيُـوب
تَـرْتَـجِـي رَبَّـاً رَحِيمَـاً لِتَتُوب
فِي صَعِيدٍ تَحْتَ سِتِّيرِ العُيُوب
قـَلبُـهَا يَـهْفُـو لِعَلاَّمِ الغِيُوب
بَعْدَ فِسْقٍ وَفُـجُـورٍ وَلَـعُـوب
وَاحْـتِـيَـالٍ وَخِـدَاعٍ لِلْـعَـوَام
وَاتِّـصَـالٍ بِحَرامٍ فِي الُّدرُوب
لَا فـُجُورٍ بَعْدَهَا بَعْدَ الـنُّزُول
لَا خُـمُـورٍ لاَ حَـرَامٍ لاَ ذُنُـوب
وليد زكي ذنون الحيالي
2017/08/31
العراق/الموصل الحدباء

حلب//صلاح الدين الطياش



حلب
مدينة الشهباءماأجملها كانت مثل الذهب
شامخة بحضارتها زاهية الكل فيها يرغب
معالم ومآتر تحكي للتاريخ من تكون حلب
أرض الجمال والشهامة صامدة كماء عذب
حسرة قلبي تقتلني كأني بركان من اللهب
حلب الشامية لك الله فأهلك الكل قد تغرب
كيف سمحت لكم أنفسكم بهذا يا أمة العرب
أما إكتفيتم مرارا من التدمير والسفك و النهب
بقلمي صلاح الدين الطياش



المَقهى العَتيق//تُآآمِـرَ أآبّـوُدُيّة

🌻المَقهى العَتيق🌻

جَلَستُ بِالمَقهْى العَتيق مَع الحِكايات
أَكتُبْ بِالقَلَم قِصَصَاً مِن حِبر الرِوايات


وَ عَلى شاطِئ البَحر تَبَعثَرت الكَلِمات
كَونَها غَرِقَت مِني أَو تَتطايَرت الوَرقات


لَكِن في ذَاكِرتي جُزءٌ أَذكُره لِلذِكرَيات
سَأَضَعها بِزُجاجة لِلبَحر لِتَغوص بِالمَتاهات


وَ لَكِن بَقِيت بِالمَقهى العَتيق وَ الكِتابات
أَمام بَحرٍ أَزرَق فِيهِ أَرى لِلكُل أُمنِيات


وَ دَندَنة العُود تَقول الشَوق بِعَذب الأَصوات
فَأَلحان الوَتَر تُطرِب السَمع عِند الأُمسِيات


فَرُغم اللَحن وَ الوَتَر بَين الحُب وَ الأَهات
لَكِن فِيها رِقةُ الوَرد فِي عَزِف اللَوَحات


كِتاباتي لازِلت أَقرأُها وَ أُقَلِب بِها الصَفَحات
لَمْ أَجِد شَيئاً أَقرأُه سِوى عِنوانْ البِدايات


وَ فِي المَقهى العَتيق أَرى لِلكُل نَظرات
تَرسم بَسمَة أَمل وَ مِنها أَوجاع النَايات


وَ أَمواج البَحر تَتَلاطَم مَع هَواء الشِرعات
كَأَنها تَقول لي كُن أَنتَ حَتى النِهايات


تَلَعثَمتُ بِهَمسةٌ كَانَت تَعلو رُغم الهَمَسات
وَ بَدَأَت أَكتُب قَصيدَة فِيها أَغزِل العِبارات


تَغَنَيت بِأَقلامي بِحروف بِلَحن الأُغنِيات
وَ تَناوَلت قَهوَتي فِيها عَبقٌ بِالنَكَهات


فَكان هُناك شَيئاً مُعَتَق لَهُ لُغَةٌ بِلا مُسَمَيات
أَشعُر بِها فِي جَلسَتي أَشياءٌ سامِيات


وَحدي كُنتُ أَتَفَكَر فِي أَوراقٍ أَكتُبَها عابِرات
فَكانَت هُناك نافِذَة تُطِل مِنها بَعض النَسَمات


أَشتَم فِيها رائِحة عِطرٍ بَحَثت عَنها سَنوات
فَوَجَدتُها تَقول لي كَلامٌ يُنير العَتمات


فَستَوحَيت مِنها حَرفاً أَخُطه فَهي عَلامات
وَ المَقهى أُغلِق وَ بَقيتُ أَنا وَ مَوج النَغمات

(بّـقَلمِـ الَشُاعٌر : تُآآمِـرَ أآبّـوُدُيّة)

فَـرحَة العيـد//بشار إسماعيل


===== ( فَـرحَة العيـد ) =====
___________________________
.
عيدكُم مُبارَك وين ما كُنتُم
أزفّ لَكُم نَبض قَلبي بتَهاني
.
أجاري فَرحَتكُمْ واكشِف لَكُم
ضحكَتي حتّى لَوْ اسْتَمرَّتْ ثَواني
.
شوفتكُمْ عيد يا أجمَل خِلّاني
والعيد صار بشوفتكُم عيد ثاني
.
العيد يجمَع كلّ الأحبَّة والقَرابَة
وتصفى فيه النُّفوس مِن ثاني
.
العيد مِشْ لِبس ثوبٍ فيهِ تختال
العيد عون لِلضَّعيف بِزِيٍّ مُزدانِ
.
القَصايِد فيكُمْ أكتُبها عَفَويَّة
ومِن شوفتكُمْ أوْرَقَتْ أغصاني
.
بِعت حُزني واشْتَريت السَّعادَة
أجيتكُمْ في العيد والفَرَح احتَواني
.
شوقي لِلوَطَن أعياني وأشْقاني
وما عَرَفت غيره في قَلبي وعَلى لِساني
.
أتمنّى أحضُره في العيدِ القادِم
وأهديه عُيوني وأعزِف لَهُ ألحاني
.
أنتُم والوَطَن عيدي وآمــالي
الفَرحَة ما تكتمل وأنا عايِش وَحداني
.
حبّيت أعيِّد عَليكُم وأقــول لكُم
كلّ عام وأنتم بخير مِن وِجداني
_______________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
____________________

قتلتني ياعيد// نور صباح أحمد


""قتلتني ياعيد""
واه ....
من عمر يتساقط 
ك اوراق الخريف


كيف تأتي ياعيد 
وانا هنا في غربتي شريد


واطياف احبتي 
تلاحقني ك ظلي


وانا بدونهم معذب وحيد 
هلا اتتيت بهم ياعيد؟؟؟!!


هلا جئت بعطرهم ؟؟؟
بحفنة من تراب اقدامهم ؟؟!!
بلهفتهم بذلك الحنان الفريد ؟؟؟!!


اذهب ياعيد بدون احبتي
لا اريدك قتلتني ياعيد

"""""""""""""""""""""""""""""""""
 نور صباح أحمد

أنا المسكوب//أمجد بكار


أنا المسكوب بين يديك بحراً
يشاكسه انشغالك ب اللآلئ
تبنتني الشواطئ
كنتُ طفلا
غداة ترمّلت أنثى الرمال
أطمئنُ فيَّ أزمنةً
مداها
عويلُ الطّين
في مدنِ اشتعالي
.........
أمجد بكار

علمني ...//صلاح انامل


علمني ...
كيف يكون الحب
امنحك ربيع العمر 
ازاهر
علمني ...
كيف يطيع القلب ..
وكيف تهيم الروح ..
تجاهر.
يامن ملك الروح .. القلب
يامن منح العمر
جواهر
كم فتحت منافذ ضوء
ليشرق نور العشق
الباهر
روح تسرح ..
فوق الغيم
تعشق فيك 
الحب الطاهر
*********
صلاح انامل