الخميس، 31 أغسطس 2017

أغيثوني  أريد حلا//ادال قنيزح


أغيثوني 
أريد حلا"
قرأت أبجديات الحروف 
وكتب الأسفار 
وما وجدت حلا"
لمبتغاي 
غصت في أعماقي 
وسبحت في أعماقه 
وما وصلت 
حالة استثنائية 
أريد لها حلا 
تنتابني هلوسة 
وبهمسة منه 
يضرم ويوأجج النار
في أضلعي 
تارة يتجاهلني 
وأخرى يرمقني 
بسحر طرفه 
ماذا نريد 
وما نبتغي 
لا هو أوضح 
ولا أنا أبوح 
حالة مستعصية 
أعيشها 
تتصارع وتتلاطم 
أمواجي 
كأمواج بحر هادر 
لا نريد الإفتراق 
ونخشى الإلتصاق 
فعن أي شيء نبحث 
للحظات 
كطيري حمام 
حين يهدل 
فيسري الدفء 
في جسدينا 
وبدون إنذار 
نهرب نفلت 
من اللقاء 
يمطرني بزخات كلمات 
أدركها كما أدركه 
فأتغابى 
وأحيانا"أسترسل 
فأقف عند حد 
ونصمت كلانا 
أو ندير الدفة 
ونغير الوجهة 
ماذا نروم 
من توددنا 
تهت من نفسي 
ومنه 
فالعقل مني شرد 
وما أدركت 
فأغيثوني 
ليلا"نهارا 
عأنغام كلماته 
أعيش وأضحك 
وكأنه حاضرا"أمامي 
وأتمناه ألا يغيب 
أهي لعبة شطرنج نلعبها 
ما تعودت اللعب بالمشاعر 
ولا الإفصاح عما بداخلي 
ترى أيهابني 
ويخشى الإقتراب 
كما أخشاه 
أكاد أفقد توازني 
مرامي ألا نفترق 
وعني لا يبتعد 
فأموت 
هل في قصص الحب 
ما يشبه حالتي 
وهل هناك شيء ما 
نجهله ونحتاجه 
فنبحث ونفتش عنه 
كلانا عند الآخر 
ولا ندري كنهه 
لست أدري 
لكنني أريد حلا"
لمشكلتي 
شرط ألا عني يبتعد 
وعنه لا أبتعد 
فوافوني بالحل 
وبما يثلج قلبي 
وروحي ونفسي تسعد 
بقلمي 
ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق