الاثنين، 29 يونيو 2020

مجلة شذا الحروف /تغتادني ياليل /حسن الكفيل


تغتادُني ياليلُ حتى ينجلي 
صُبحي ، فأغدو كالأسيرِ مُكبلا

وتَرومُ روحي بين كُثبانِ المدى
فيطولُ سُهْدي حائراً ومُزلزَلا

فيغُطُ مني طرف عينٍ ذابلٍ
فأرى الحياة بلا دليلٍ أكملا

فيجولُ حولي كوكباً مُتنكراً
فكأنما يروي حديثاً أجزلا

ويُنيرُ حولي عالماً مُتلوناً
ليكون أزهى للحبيبِ وأجملا

حسن الكفيل