الأحد، 29 أكتوبر 2017

حُلم//د.حسام عبدالفتاح


حُلم .....
...
هَل أبْكِي فَرْحاً أَمْ أَطِّيِرُ بِمُهْجَتِّي
أَمْ أَنْتَشِّى .. لِهَوىٍ يُدَاعِبُ مُقْلَتِّي


أَغمَضْتُ عَينيَ كَي أَرَاهُ بِغَفْوَةٍ
وَأعيِّشُ حُلمَاً أَرتَجِيهِ بِدُنْيَتِّي


يَهْنَى الفُؤادُ بِوَصْلِهِ وَبِقُربِهِ
فَيَبثُنِي شَوقَاً يُذيِّبُ حُشَاشَتِي


وَأَنا المُتَيِّمُ بالغَرامِ لإلفِهِ
أَسقيِّهِ مِن نبعِ الحَنَانِ وَلوُعَتِّي


وَنَذُوبُ مِن وَهْجِ الغَرامِ وَنَصطَلي
وَنَهيِّمُ مِن عَذبِ الكَلامِ وَنَشْوَتِّي


يُدنِيِّهِ مِنْ صَدْرِي الحَنيِّنُ لِضْمِهِ
فَيَسْتَكيِّنُ وَيَسْتَليِّنُ لِضَمْتِّي


وَيُشيِّرُ فِي طَرْفٍ جَمِيلٍ حَالِمٍ
هَل تَشتَهِّي عَذبَ الشِّفَاهِ وَقُبلَتِّي


فَأستَقِيهِ .. وَأستَقيِّهِ .. وَأستَقِّي
وَأستَقيِّهِ .. حَتىَ أهيِّمُ بِرَشْفَتِّي


شَهْد ٌ يَسِيلُ مِن الشِفَاهِ بِصَبوَةٍ
فَيُثيِّرُنِي وَيَزيِّدُ سَطوَة َ رَجْفَتِّي


فَأُعيدُ ضَمهُ للضُلُوعِ بِقُوَتي
وَأزيِّدَ مِن رَشفِ الشِفاهِ بِحُرقَتِّي


فَيَزيدُنِي .. وَيَزيدُنِي .... بِزيَادةِ 
وَيَزيدُني .. حَتىَ أصيِّحُ بِأنتِّي


آهٍ مِنَ الأَحلَامِ . مِنْ رَجعِ الهَوىَ
عَليَ فَؤادٍ ذَاَق مُرْ صَباَبَتِّي


لو صَارَ حُلمِيَ فِي المَنَامِ حَقيقَةً
لكُنتُ فَوقَ الدَهْرِ أزهُوُ بِرقصَتِّي


لكِنهُ ....... حُلمٌ يُراوِدُ غَفوَتِّي
يُمسِي سَراباً عِندَ أولِ صَحوتِّي 
...
بقلمى . د.حسام عبدالفتاح 1/6/2016
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق