الاثنين، 23 أكتوبر 2017

يا ايها الطيف المسجى بين أشرعة الحنين.//عبد العزيز بشارات


-----------------------------------
يا ايها الطيف المسجى بين أشرعة الحنين.
لهفي عليك فما دريت لأي جرحٍ تستكين.
غابت عن الدنيا شموعك واحتواها الياسمين.
أغمضت عينك يا حبيب القلب بالالم الدفين.
وتركت خلفك مهجتي ناراً يعذبها المنون.
****************************
رحلت دموعك في السراب وخلفتني ذكريات
أسدلت ليلك حالماً بين الضلوع موسدات.
ورسمت في قلبي النوى قيدتني بالنائبات.
يا راحلاً صوب المنايا أنت في قلبي حياة.
***************************
لم أنس طيفك حين مر الطيف بين الراحلين.
حيا وأوحي باسمه وشجى بصوتٍ مستكين.
وانساب ومضاً في السراب لينثر السر الدفين.
يا أيها الطيف الذي،أهواه دون العالمين.
*****************************
ببراءةٍ ناديتني ،وهتفت باسمي عالياً.
فعرفت نغمتك التي أوحت إلي معانياً
فوقفت أنصت للصدى،حتى أحقق ما بيا.
أدركت أنك ما تزال على عهودي ماضياً.
***************************
يا أيها الجسد المسجى،هل حسست بأدمعي.
هلا رفقت بمن ينادي،هل تحس وهل تعي.
أم أنت سرٌ كامنٌ بين المنايا ..لا يعي.
أدركت سرك بعد أن ،أودعته في مسمعي.
******************************
لم أدر حين ذكرت طيفك أنني جسدٌ وروح.
لم أدر أني حين مر الطيف فوق أنات الجروح.
جسدٌ تراءى في المنام بصوته الشاجي ينوح.
لم أدر هل تأتي المنايا صوب طيفك أو تروح.
******************************
لم، أنس حين دعوتني بندائك الحلو الرقيق.
قلت الصداقة حينها..لم أنس ودك يا صديق.
خلفتني بيد المنون وسرت وحدك في الطريق.
هلا جلست بجانبي، علي بقربك أستفيق!
--------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق