الاثنين، 23 أكتوبر 2017

وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي//وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي


وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي...وتفيض دمعاً قد جرى لفراقي
يا ويحَ قلبيَ حينما وَدَّعتُها..........قد زاد همِّي واعتَلَت أشواقي
بادرتُها باسم الإله تحيَّةً...............قالت سلاماً وانثَنَت لِعناقي
هي دُرّةُ الأفلاكِ إلّا أنّها ...........عاشَت برِمشِ العينِ والأحداقِ
(مفتونةٌ) في بوحها وجمالها..........وشموخِها وبسحرِها البرّاق
زادت جمالاً حين أشرقَ وجهُها.......فتسطرت في لوحة العُشّاقِ
ملكت فؤادي والجوى من حسنها...وبشِعرها (العذريُّ) شُدّ وثاقي
وتزفُّ لحناً ما أخال يروقها .............لكنه فيضٌ من الأعماقِ
وتبوح في عزف الحنين مع الشجى..سرّ الوجود ولوعة المشتاق
أبو بكر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق