الأحد، 29 أكتوبر 2017

أنت الهوى//عبد الهادي زيدان


أنت الهوى
إن كنــتَ تعـشقُ ماللقلـبِ أســـوارُ
نارُ الهــــــــوىٰ ما بَعـــــــــــدها نارُ


الهوى حــــيٌ بمهجــــتيِ عاشـــــقٍ
قــــــدراً يــراهُ وزادهُ مـــــقــــــدارُ


نـــوارةَ العـــــمــرِ التيِ أعشقــــــُها
عشقـــي لها ماكنــــــــتُ أختــــــارُ


كـم تَمنيـــــتُ الوردُ يغمـــــــــــرها
حيــثُ يكــــونُ لِشُمُـــــوخها تذكارُ


حبٌ يكـــونُ كما الأقمـــارُ ضيــاؤهُ
هيِ الليــاليِ تَعشــــــقُ الأســـــحارُ


كتبــتُ من شغافِ القلبِ ملحمــتيِ
روحُ الهـــــــوىٰ يُعـــــــانقُ الأزهـارُ


يالائمـــيِ بالحـــبِ ماكنـتَ تعــرفهُ
مــن كانَ بالــدنيا لهــــواهُ يختـــارُ


نادىٰ الفــــــؤادُ ترنمَ الوجـــــــدُ لهُ
كلُنْ بنبــــض القلــــبِ قــــد ساروا


كَبُــرت بآيات الغـــــرام حبيـبتـــي
تَمشــي بركبِ العـــزِ مامســـها عارُ


أنتِ هــــــوىٰ العمــــــرِ يَكتبـــــــــهُ
فدعِ الفــــؤادُ لعشقـــــها يختـــــارُ


حكـــمَ الهـــوىٰ و الفــــؤادُ متيـــمٌ
فَيحَاءُ ما فـــي عشقـــــــها أسرارُ
عبد الهادي زيدان
دمشق سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق