الاثنين، 23 أكتوبر 2017

أبداعات بابا بشارات

وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي//وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي

وقَفَتْ تلملمُ في النوى أوراقي...وتفيض دمعاً قد جرى لفراقي
يا ويحَ قلبيَ حينما وَدَّعتُها..........قد زاد همِّي واعتَلَت أشواقي
بادرتُها باسم الإله تحيَّةً...............قالت سلاماً وانثَنَت لِعناقي
هي دُرّةُ الأفلاكِ إلّا أنّها ...........عاشَت برِمشِ العينِ والأحداقِ
(مفتونةٌ) في بوحها وجمالها..........وشموخِها وبسحرِها البرّاق
زادت جمالاً حين أشرقَ وجهُها.......فتسطرت في لوحة العُشّاقِ
ملكت فؤادي والجوى من حسنها...وبشِعرها (العذريُّ) شُدّ وثاقي
وتزفُّ لحناً ما أخال يروقها .............لكنه فيضٌ من الأعماقِ
وتبوح في عزف الحنين مع الشجى..سرّ الوجود ولوعة المشتاق
أبو بكر فلسطين
يا ايها الطيف المسجى بين أشرعة الحنين.//عبد العزيز بشارات

-----------------------------------
يا ايها الطيف المسجى بين أشرعة الحنين.
لهفي عليك فما دريت لأي جرحٍ تستكين.
غابت عن الدنيا شموعك واحتواها الياسمين.
أغمضت عينك يا حبيب القلب بالالم الدفين.
وتركت خلفك مهجتي ناراً يعذبها المنون.
****************************
رحلت دموعك في السراب وخلفتني ذكريات
أسدلت ليلك حالماً بين الضلوع موسدات.
ورسمت في قلبي النوى قيدتني بالنائبات.
يا راحلاً صوب المنايا أنت في قلبي حياة.
***************************
لم أنس طيفك حين مر الطيف بين الراحلين.
حيا وأوحي باسمه وشجى بصوتٍ مستكين.
وانساب ومضاً في السراب لينثر السر الدفين.
يا أيها الطيف الذي،أهواه دون العالمين.
*****************************
ببراءةٍ ناديتني ،وهتفت باسمي عالياً.
فعرفت نغمتك التي أوحت إلي معانياً
فوقفت أنصت للصدى،حتى أحقق ما بيا.
أدركت أنك ما تزال على عهودي ماضياً.
***************************
يا أيها الجسد المسجى،هل حسست بأدمعي.
هلا رفقت بمن ينادي،هل تحس وهل تعي.
أم أنت سرٌ كامنٌ بين المنايا ..لا يعي.
أدركت سرك بعد أن ،أودعته في مسمعي.
******************************
لم أدر حين ذكرت طيفك أنني جسدٌ وروح.
لم أدر أني حين مر الطيف فوق أنات الجروح.
جسدٌ تراءى في المنام بصوته الشاجي ينوح.
لم أدر هل تأتي المنايا صوب طيفك أو تروح.
******************************
لم، أنس حين دعوتني بندائك الحلو الرقيق.
قلت الصداقة حينها..لم أنس ودك يا صديق.
خلفتني بيد المنون وسرت وحدك في الطريق.
هلا جلست بجانبي، علي بقربك أستفيق!
--------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
خفيفة الظل//عبد العزيز بشارات/ أبو بكر

------------------- خفيفة الظل ---------------------------
خفيفة الظلِّ ما أبهى نضارتَها ............ عند المساءِ أطلت تزدَهي شرفاً
لم أنس يوماً أغاريداً هزجتُ بها ............. وبوحُ قلبيَ لمّا مسَّها اعترفا
أثارِتِ القلبَ أهاتٍ كتَبتُ لها ............وأبدعَ الوصفُ لمّا روحَها وصَفا
ونِلتُ من نورِها نوراً شفى جسَدي .........وجَسَّ رونقُها قلبي فما ضَعُفا
فبتُّ أوصِفُ ألحاناً سفكنَ دمي .......... والجرحُ من ألَم الهجران قد نزفا
يا منية الروح أنِّي بتُّ معتكفاً .... مَن مسَّه الوجد من نار الهوى اعتكفا
باتت تُسائِلني من أنتَ في ولَهٍ .........ماذا تريدُ أجبتُ القربَ مِنكِ كفى 
لحنٌ من الشوقِ في روحي ينادِمُني .....ماذا أقول وفي عمقِ الجوى هتفا
الجسم ذاب وقد نادَت مُعاتِبةً .......روحي عليك ، وقلبي منك ما انتصفا
ولوعةُ الشوق في الأغلال آسرةٌ....... قلبي العليلَ ، ومن أغلالِها ارتجفا
ما كنتُ أعرف ما في الحبِّ مِن أَلَمٍ .......يزيدُ جِسمي على أعتابكم دنَفا
ماذا أردُّ وليلُ الوجد أرَّقني ............. وكنت أحسب أسرارَ الهوى صُدَفا
تلك اليمامةُ لمَ رُحت أوصفُها ........... بروعة الحُسن زادت مُهجتي تَرَفا
فوق الغَمام بَدت تزهو مُحلِّقةً ....... وطبعُها رغم هذا الزهوُ ما اختلفا
تُداعب الشِّعرَ كي تَبني به حِلَلاً ...... .وتستقى من رحيق الشَّهد ما ندفا
وتنثر العطر إن مرّت تفوح بِهِ .... والرَّوضُ يأخذ من أغصانها قُصَفا 
والبدر لمّا رآها وهي مشرقةٌ ......... عن الظهور وعن إنوارِه انصرَفا
ماذا جنيتُ وهذا الوجدُ أرهقني .............. حتى أصيرَ وما أذنبتُ مُعتَرِفا
ما ضرّني غَزَلي إن فاضَ سيدتي ......... ما مَسّ حبيَ إنْ هذَّبتُه طَرفاً 
من نهر حبِّكِ لما جئتُ مَورِدَه ....... رأيتُ رسمَك نورَ الشمس مُلتحفا 
فبتُّ ألثمُ ماءَ النّهرِ من عَطشٍ ........... ولامسَ الثغرُ ذاك الماءَ وارتشفا
قد نال منِّي مكاناً كنتُ أحذَرُهُ ..........وقد تجاوَزتُ في حُبِّي له الشَّغفا 
--------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/ فلسطين
قـــرأتُ مـــن الإســـراء//ابو بكر فلسطين

قـــرأتُ مـــن الإســـراء
 وَحــيـاً أرافـقـه .......تــلاوة آيــاتٍ وإنــي أوافـقـه 
تَــحـضُّ عــلـى بِـــرِّ الأبُـــوَّة تـــارةً ..وطـــوراً بـذكـر الأمِّ كـانـت تـلاصـقه
أبــاك ،أبــاك انّ مــن لا أبــاً لــه ...... يـعـش ســيِّءَ الأحــوال والله رازقه
اذا بــتُّ يـرعـاني بـمـا أنــا أهـلُـه ....وإن عُــزتُ يـومـاً قــامَ لـلـعوزِ راتقه
هُــو الـوطنُ الـغالي إذا مـا تـكالَبَت .....عـليَّ صـنوفُ الـدَّهر هـلَّت بـيارقُه
يَـكدّ ويَـشقى فـي الـمعاشِ لأجلِنا ...........ويكفي لنا في لحظةِ الكد دانقه
يـخـافُ عـلينا ظـلمةَ الـفَقر إن هـوى ...ومـن نَـكَبات الـدهر زادت عـوائِقه
ويـسهرُ حـتى يـسترُ الـنَّومُ حَـالَنا .......ومـن كـثرة الـتفكير هاجت شقائقه
ابو بكر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق