طيف الصورة
لاحت مع إشراقة الصبح عينها
تجلت بألوان ماأحصيتها عددا
ريانة الخد تغزو خدها حمرة
خجلا هو يستجدي الثغر مددا
يستجدي حرف يطلقه ثغرها
ترد به للحبيب يكن لها منجدا
ثغر لها كهطل الثلج إبتسامته
يلهبني ويشعل بالقلب موقدا
إن جن ليلي ولم ألمح طيفها
تنظر روحي شفق الصبح غدا
عاشق وإعتادت العين صورها
بغير صورها جفن العين أرمدا
يلف الجفن سهر للنوم هاجر
وقد يطول ليل بفراقها سرمدا
تئن روح للبعد نازف جرحها
أصم يسمع لأنين الروح صدى
أيا متغيرة لون العينين كفى
خمد حرف الشعر ماعاد متقدا
ماصبت القوافي للصد يراع
ولاوجدت يوم اللقاء لها سندا
مات عود الحب بفعل هجرها
قلب المحب يرويه قطر الندى
حياة المحب أضحت مريرة
وقلب تسكنيه أضحى جلمدا
أخط الحرف ويحتذيني أمل
عسا تمتع النواظر بصورها غدا
صور بها قلب العاشق ينتشي
تسعد الروح بها بعد الموت أبدا
فواز سليمان العلي 2017/10/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق