الاثنين، 16 أكتوبر 2017

(من تام المتدارك)
الخيائن
كمْ قلتَ وخُنْتَ أَتَعْتَذِرُ؟*أخلفتَ الوعدَ فلا عذرُ
ما كانَ الغدرُ ليكسرنى*فأموتُ لأجلكَ أنتحرُ
أبَدَاً لنْ أُقْهَرَ صدقنى*فأنا كالثورةِ أنفجرُ
فى وجهِ الغدرِ أقاتلُهُ*وأدوسُ عليهِ وأنتصرُ
ما كانَ لمثلكَ يأسِرُنى*قَوَّانى غدرُكَ والقَدَرُ
وقرأتُ كتابَكَ أعرفهُ*ما عادَ خداعُكَ يُسْتَتَرُ
كمْ قلتَ أحبكِ فاتنتى*وتغيبُ كثيرا أنتظرُ
تتعللُ أنَّكَ تعشقنى*وبحلو كلامكَ تَبْتَدِرُ
أتخيلُ أنَّكَ تصدقني*فأحبُّ كلامكَ أنبهرُ
قدْ كانَ يغالبنى شوقى*فأُذَلُّ إليكَ وأنكسرُ
ماعادَ الشوقُ ليغلبنى*ماعدتُ بحبكَ أَأْتمرُ
أنثى والقلبَ أغالبهُ*لاأرضى الذُلَّ فأُحْتَقَرُ
أعَتَزُّ بأنىِّ سيدةٌ*حوراءُ العينِ أنا القمرُ
وأُقرُّ بأنِّى مارِقَةٌ*مِنْ ذلِّ الحُبِّ وأفتخرُ
د. ممدوح نظيم طملاى في 14 / 10 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق