_ عينٌ من السماء_
فَفَتحت صدري على شبابيك الهوى___فَتَفَتَّقَ العشق في مرافئه الصدى
_
ونثرت على عِطر الحروف مدامعي______لهبٌ بقلبي فقد تَغَوَّاني َلَدى
_
لِعينِ أتت في سماء مواجعي________على البيارق والكواكبُ تُهتدى
_
عشقتها عشقاً لا يتوب هجومه______وفي الضلوع على الخوافق تًغتدى
_
فلا بحر يُوقف للسفينة سيرها_____فأسير سَفراً و الشواطيْ والهُدى
_
فعين الحياة من سمائها أتت______دَفَقت مشاعري للحياة على لمَدى
_
أما كُنت دهراً كالمدافن صمتيَ______غابت بُدُوري والأهلَّةُ والندى
_
فأَنتِ غيومي والسحابُ ومُزنه______غَرقت جفوني والجوانح موقدا
_
نغم القلوب عن اللحون توقفت____ومدى السكون في تسابيح الردى
_
حِمَمٌ فتمضي في شروخ ظنونها________لغة الجراح فكم تأَتَّني المُدَى
_
سمرٌ تراءى في صليل مشاعري______حمل النداء على علوم المنتدى
__
رفَضَ التنائي أن تكوني حبيبتي______فلعل قلبي أن يشيخ مُؤَبَدا
_
وشُجُون قلبي كم يهيم بعشقها_______وغيومُ عُمرٍ بالأحزان مُكَبدا
_
وجمال عينٍ من السماء بهائها_____فهوت شجوني كالمواقد مرقدا
_
فأسير على نسق الغيوم ضراعةً____أرجو الغُمام أن يجود الموعدا
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق