الاثنين، 16 أكتوبر 2017

تئنُ جماجمنا الصارخات//إبراهيم الباشا 

((تئنُ جماجمنا الصارخات))

لمن ترتعد ذببات الصدى
الى الأفق أم لسراط المدى


لمن تعزف ُ الريب أوتارنا
وسمع اليقين سجينُ الردى


سنرسم .. . للحزنِ....أيقونةً
ونبني ...على قبرهِ..مسجدا


ليهذي..... اليراع.....بمحرابهِ
وأحرُفُنا..... رُكعاً.... سُجدا


لمن ترتّعد صارخات الهشيم
وكف لنا أضرمت ... موقِدا


وقد أصفق الفجر بيبانهِ
وخد ُ الشروق غدا أرمدا


تئنُ جماجمنا الصارخات 
فلا من مجيب ٍ ولا منُجدا


تموت الزهور بكف الذبولِ
وتبكي طويلاً عيون النّدى


زِحام الأيادي إذا ما الحصاد
كموتٍ مباحٍ ويوم ٍ .... غدا


غدا ....تنتشي الكاس.خيباتهِ
ليثمل في حزنه..... .سرمدا


لنظمئ دهراً فياتي السراب
بلونٍ ...جديدٍ وثوب.... الهُدى


ويشطر صدر السماءُ الهزيم
وقلب الأديم غدا......جلمدا


إبراهيم الباشا 
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق