الأربعاء، 13 فبراير 2019

"أبا عدنان//مليكة باسييڤ

الأولى أكتب عنك...
ولا أدري إن أجدت أم لا....كل ما أعرفه أن حروفي ...تهاب جلالتك....
عليك رحمة الله ورضوانه ....
"أبا عدنان"
سارَ الركابُ ودمعُ العين يتبعهُ
كُفَّ الملامةَ ما أبكاكَ أبكاهُ
قفرٌ مرابعنا لاخلَّ َيؤنسنا
غابَ الحبيبُ وصوتُ الشوقِ ناداهُ
تشكو النوافذُ والجدرانُ قد يبستِ
عصفُ الرياحِ ببابِ الدارِ أشقاهُ
ضجَّت سوالُفنا والأيكةُ الثكلى
تنعي موارفَنا ما الفيءُ إلاهُ
عطرَ الأحبةِ قلْ للريحِ تحملهُ
أينَ البشيرُ فهذا البعدُ أعماهُ
من ذا يبرّد شوقاً حرَّ في كبدي
لاخالَ يسمعني أو قلتُ عمّاهُ
تربو مواجعُنا والجرحُ منفتقٌ
والصَّبرُ ضاقَ على المَكلومِ ربّاهُ
إنّي الغريبةُ يامنفايَ أم وطناً
هذا الكتابُ وماءُ الروحِ ندّاهُ
أقتاد جفني للأوسان مرغمةً
علّي أصادف بين الحلم رؤياهُ
ميلٌ يغازلُها الألحاظُ أهجرهُ
مالي ومكحلةٍ والكحلُ عيناهُ
قالوا لتنسَ!!!فهل أختانُ ذاكرتي؟؟؟
لا والذي مرجَ البحرين أنساهُ!!!!
طالَ الزمانُ وهذا البعد يجرحُني
طيفُ الحبيبِ متى يا ربِّ ألقاهُ؟؟؟؟
مليكة باسييڤ
12/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق