الثلاثاء، 19 فبراير 2019

هذيان أم حقيقة//..ريم محمد(بسمة الروح

هذيان أم حقيقة
...........
في يوم ماطر كنتُ أراقب الموقد وأنا على مقعدي ،وإذا ببابي يُطرق ومنذُ زمن لم يعرف طريقي أحد،كانت خطواتي مترنحة وفتحت بابي وأذا بالسعادة بعد زمن تأتي لدياري تبسمت وكأني أمتلك كنوز الأرض،ولكنها كانت أخطأت في عنوانها وعادت من حيث أتت،أقفلت بابي ودمعي يسبقني وعدتُ أدراجي لمقعدي وتابعت شرار النار المتطاير وأنا أترجح ،مهلاً لم تنتهي فصول حكايتي لاأعلم لما أرى نفسي كتلك الحطبات المحترقة قبل ان تشتعل هي كنز لمن يمتلكها يتسابق الجميع لها وعند إحتراقها لم يعد لها قيمة رماد لانفع له ..شرارها ذكرياتي ولكن لاأعلم أي ذكرى أستحضر هل ذكرى أبي لقد مضى على رحيله ثلاث وعشرون عام ،أم ذكرى أمي التي أكملت عامها الثالث، أو ذكرى أخي ،،هل حقا أنا كتلك الحطبات وهل تتطاير أحلامي كشرارها ،وهل السعادة أخطأت عنوانها ؟؟؟
عذرا سأعود لذكرياتي وأنا في مقعدي ربما ذكرى مؤلمة وربما فرحة لكن حتماً سأعيشها،،،انتهت فصول حكايتي وأُسدل الستار عودوا من حيث أتيتم ولاتنظروا خلف الستار ربما خلفها وجع وألم لايحمله سوى صاحبه فلا تقتحموا وحدته
......ريم محمد(بسمة الروح)

عرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق