الجمعة، 8 فبراير 2019

زارِعُ الحُب//حسن الكفيل

زارِعُ الحُب
أعِرني نِصف ماتَرويهِ شِفاكا
فلرُبما حرفٌ إذا قُلتُ أتاكا
وأدِر كفيك حيثُ استدار المدى
ففي كل إتجاهٍ تجدني رؤاكا
وأبسِط ذراعيك حد المُلتقى
فالسَعدُ أهدَى أن يكون رَواكا
يازارع الحب من نوىً محروسةً
هلَّ زرعت القلب في مرساكا
وأنرتَ درباً أهتديهِ بِبُغيتي
إن جدَّ حالٌ على لُقياكا
فالوصفُ دوماً لا يكونُ بلفظِهِ
والدربُ أهدى أن تكون خُطاكا
في كل حقلٍ للورودِ عنايةً
وأنت وردٌ ساكِنٌ معناكا
وأنت طَعمٌ كالشذا نحتاجُهُ
فاعطِف علينا كلما شِئناكا
حسن الكفيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق