..&& الــــــيـــــــــــوم أعـــــــــــــــود &&...
***********************************
اليوم أعود إلى ذاتي
وأودع عواصفك خوابي ثمالتي !.
وعلى أعناق الصمت
أعلق عقداً من لؤلؤ المجاز
فقد كان عشقك نكهة قصائدى
ومضارب الغواية في إبجديتي
وترف الحرف في بريق لغتي
حين تعاقر أنفاسك رائحة القمر
تدور قافيتي في مجرّات العبير !.
فأكسر أواني لوعتي
وأتشظّى نجماً في أحضان السطور
فلا ضلع يَحنّو عليَّ أشواقي ولا طرف
والبردُ يطعن الأنتظار في مقتلِ و تلك الصُدَف التي جمعتنا يوماً
مازالت تعقد حول خاصرة البوح
سلسلةٍ من التفاصيلَ باذخة الحنين
و حول أصابع الدهشة يقطر
عطرك المبلل بالنداء !.
حين يدنو صوتك الحريري من مسامعي
يشعل الجحيم في دمي
وتشدو بلابل اللهفة على أغصان نبضي
و من لهيب أنفاسي أقطف لعينيك قرنفلة حمراء !!!.
وأنثر رماد إحتراقي على وجهِ الصباحِ
لعلي أجد فصلاً أضعته من عمري ...
....** (( عبثاً من دون عينيك )) **....
وأودع عواصفك خوابي ثمالتي !.
وعلى أعناق الصمت
أعلق عقداً من لؤلؤ المجاز
فقد كان عشقك نكهة قصائدى
ومضارب الغواية في إبجديتي
وترف الحرف في بريق لغتي
حين تعاقر أنفاسك رائحة القمر
تدور قافيتي في مجرّات العبير !.
فأكسر أواني لوعتي
وأتشظّى نجماً في أحضان السطور
فلا ضلع يَحنّو عليَّ أشواقي ولا طرف
والبردُ يطعن الأنتظار في مقتلِ و تلك الصُدَف التي جمعتنا يوماً
مازالت تعقد حول خاصرة البوح
سلسلةٍ من التفاصيلَ باذخة الحنين
و حول أصابع الدهشة يقطر
عطرك المبلل بالنداء !.
حين يدنو صوتك الحريري من مسامعي
يشعل الجحيم في دمي
وتشدو بلابل اللهفة على أغصان نبضي
و من لهيب أنفاسي أقطف لعينيك قرنفلة حمراء !!!.
وأنثر رماد إحتراقي على وجهِ الصباحِ
لعلي أجد فصلاً أضعته من عمري ...
....** (( عبثاً من دون عينيك )) **....
***********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
31 / 1 / 2019
حقوق النشر محفوظة
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق