كان الخليفة يرتديه مرقعاً
رثّاً ويرضى بالثياب بما بلي
رثّاً ويرضى بالثياب بما بلي
وولاتنا كم يلبسون منعماً
خزّاً ترصَّعَ بالجواهر والحلي
خزّاً ترصَّعَ بالجواهر والحلي
كان الخليفة يستفيء بأيكة
نوماً قريراً لا يخاف فيختلي
نوماً قريراً لا يخاف فيختلي
وأميرنا خلف الحراسة لائذٌ
من ذا يخاف إذا من الذنب خلي
من ذا يخاف إذا من الذنب خلي
ماجاع في عهد الخليفة طائرٌ
وبلادنا أضحت قبوراً تمتلي
وبلادنا أضحت قبوراً تمتلي
فتح البلاد وكم تعسّر فتحها
إذ قال إني بالإله توكلي
إذ قال إني بالإله توكلي
فأضاع خلْفٌ سيرة المجد التي
ضحى الأوائل بالدماء لكي يلي
ضحى الأوائل بالدماء لكي يلي
كم غرَّهم كرسيهم حتى لقدً
ظنوا بأن الملك ليس بزائلِ
ظنوا بأن الملك ليس بزائلِ
كان الرجال على الخيول بواسلاً
حصدوا الرؤوس كما حصاد المنجلِ
حصدوا الرؤوس كما حصاد المنجلِ
وخيولنا للرقص ِ صار مصيرها
وغنائم الفرسان زوج خلاخلِ
وغنائم الفرسان زوج خلاخلِ
يا بؤس أمتنا يموت رجالها
والذل فوق ظهورهم كم يعتلي!!!!!
والذل فوق ظهورهم كم يعتلي!!!!!
مليكة باسييڤ
18/2/2019
18/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق