السبت، 2 فبراير 2019

دارت على شفتيَّ كأس مراري//مليكة باسييڤ

دارت على شفتيَّ كأس مراري
وتبدلتْ دارُ النعيمِ بناري
وتمرغتْ بيضُ الأماني بالسُّدى
وكَسَتْ دياجيرُ الظلامِ نهاري
كم أيبستْ ريحُ الملامةِ روضةً
فبأيِّ ذنبٍ قُتِّلَتْ أزهاري؟؟؟
مغمورةٌ في الجاهلية أحرفي
موؤودةٌ خلف المدى أشعاري
مرهونةٌ عنقي تكبلها يدٌ
وسبيَّةٌ سجن الحرملك داري
من خلف قضبان الحريم تصايحتْ
خلِّ المليكةَ من يفكُّ إساري؟
يلتفُّ جرحي في رداء تجلُّدي
والقهرُ عرّاني وحلَّ إزاري
والصَّبرُ غاضبني وولّى ظهرهُ
قدْ ملَّ منّي واشتكى أوزاري
من لي بتاريخٍ يقضُّ مواجعي
فلقد سئمتُ مواسمَ الصبّارِ!!!!
لا لا حياةَ لمن أنادي إنني
‏‎كم هزَّ منْ رجعِ الصَّدى أَوتاري!!!
مليكة باسييڤ
31/1/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق