السبت، 2 فبراير 2019

أنظر إليها بعيون متعبة//فادي نايف نويصر


أنظر إليها بعيون متعبة
ولا أستطيع قول الكلام
لأنني كنت طماعا بأن
تبادر هي أولا بالسلام
لكنها غضت الطرف عني
ولا أدري أهو كان الهيام
تسارعت نبضات قلبي
وكأن الآخرة الأ قيام
وبت إحدث قلبي حزنا
وحدي و كل الناس نيام
ماذا دهاها الأن وقد كنت
حلمها وبصلاتها إمام
كتبت لها متسائلا عن حبنا
و الجنة التي ظننتها أحلام
وجاء الرد كتابة وكأنني
سمعت صوت صرير أقلام
قالت بأن حبنا باق
ولن نبدل أبدا
إلا إذا تبدل الأهرام
بقلمي
فادي نايف نويصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق