نبارك لكم ذكرى ميلاد الرسول الأكرم محمد ( ص ) وحفيده الإمام جعفر الصادق ( ع ) .
كل عام وأنتم بخير.
يَنْحَني الحَرفُ وتَبقَى الأُمنيَاتِ
أن يَحوزَ الشِعرَ في معنى الصِفَاتِ
لستُ أهلاً أكتِبُ المَدحَ الجميل
في نَبيٍ فَاقَ كل الكَائنَاتِ
إنني حين نَويتُ الشِعرَ مَدحَاً
سَاقني للمَدحِ عُظمُ المُكمَلاتِ
فتَهادَتْ أحرُفٌ لم تُهتَدى
قَبلُ ، ولا كانَت من المُجزَلاتِ
لم أرَاكَ لم أكُنْ في طَيبَةَ عِشتُ
قد هَدَاني وحيُ كل المُنزَلاتِ
زَارَني الإحسَاسُ يَوماً عَارِفاً
فكسَاني من جَميلِ المُعطيَاتِ
لو جَمعتُ العُمرَ حُباً في مَدَاكَ
لم أصِل حَداً من الحُبِ فُتَاتِ
كُلمَا جَادلتُ قلبي حَاسِباً
كم قَضيتُ اليوم في نَفسِ الهُدَاةِ
جَازني العِشقُ فَعُدتُ حَامِلاً
وردَ النَجَاةِ و معنى المُنجَيَاتِ
#حسن الكفيل#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق