أنتِ السبب
ياألْفَ ألْفِ عَشِيقَتي*يا مَنْ سَكَنْتِ بِمُهْجَتِي
إنِّي جُرِحْتُ مِنَ الجَوَى*قدْ صارَ حُبُّكِ عِلَّتِي
ولقدْ مَلَلْتُ مِنَ النَّوَى*وَلَعَنْتُ فِيكِ مَحَبَّتِي
وأَقَمْتُ مَأْتَمَ حُبِّنا*لَمَّا أهنتِ كَرَامَتِي
ونَسِيتِ حَتَّى مَنْ أَنَا*أَنَا مَنْ ذُلِلْتُ بِزَلَّتِي
مَا كُنْتُ يَوْمَا غَادِرَا*كُنْتُ الوَفِيَّ حَبِيبَتِي
صُنْتُ الودادَ وَلَمْ أَخُنْ*وخُنْتِ أنْتِ مَوَدِّتي
إِذْ بِعْتِ وُدِّي كُلَّهُ*فَقَطَعْتُ حَبْلَ عَلَاقَتِي
د. ممدوح نظيم
في
20/ 12/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق