الاثنين، 18 ديسمبر 2017

أُمَةً مُسْتَعْمَرَهْ//د. حسام عبدالفتاح


أُمَةً مُسْتَعْمَرَهْ ...
...
وَكَفَــاكِ فَخْـر وَمَفْخَــرَّه
يَا أُمَـــةً مُـسْتَعـْمَـــــــرَه
أَمْسَــيِّتِ مَا بَيِّنَ الأُمَــم
أُضْحُـــوكَةً للِمَسْخَــــرَه
ضَاعَـــتْ بِلادَكِ كُلُـــــهَـا
اَلأُولَى قَبْـــــلَ الآخِـــرَه
مَا صُنْتِ حَتَّى أَرْضَـــهَا
أَضْحَـتْ خَــرَابَاً قَافِــرَه
مَا عَــادَ فِيِّكِ نَخْــــــوةٌ
حَتَّى الرِجَالُ فَاجِـــــرَه
مَاصَانُوا حَتَّى عِرْضَهُـم
مِثْلَ الرِّعَـاعِ النَافِــــــرَه
مَا عَــادَ فِيِّكِ صَحْــــوَةٌ
مَا عَــادَ فِيِّكِ عَنْتَــــــرَه
مَا عَــادَ فِيِّكِ هَيِّبَــــــــةٌ
مَا عُدْتِّ أُمْهَ مُوُقَــــــرَه
وَالحُــكْمُ أَضْــحَى نَزْوَةً
كَالسِّعْي خَلْفَ العَاهِــرَه
يَسْعَى لِكُــرسِّي فَـــوْقَهُ
يُرْضِّي البِلادَ الكَافِــــرَه
بِثَرَاكِ كَنْــــزٌ لِلـــــــورَى
وَبطُــونُ طِفْلَكِ غَــائِرَه
الخـَيِّرُ حِكْـــــرُ لِقِــــــلةٍ
وَفِيِّاهُ شَعــْبُكِ فَاغِـــرَه
وَالجَهْــــلُ خَيِّمَ عُشْـــهُ
فَوْقَ العَقُولِ الشَـــاغِرَه
قَد حَلَ فِيِّهَا الشَّعَْـــوذَه
بَدْلَ العُـلـــومِ النَّيِّـــــرَه
وَالدِّيِّنُ أَصْبَـحَ سِلعَــــةً
بَيِّنَ الشِّيُـوخِ السَـــافِرَه
فَوْقَ المَنَـابِرِ يَصْــرُخُوا
مَا قَالـــوُا غَيِّـرَ الثَرْثَرَه
يَا أُمْـةً ضَاعَــتْ سُــدَى
قَد كُنْتِ يَوُمَاً جَوْهَــرَه
قَد جَـاءَ فِيِّـك مُحَمَـــدٌ
مِن رَبِ عَرِْش العَامِــرَه
كَيْــفَ تَبِيِّعِــي دِيِّنَــــكِ
بِشَهْـوَةِ دُنْيَا صَـاغِــــرَه
مَتْىَ تَفْيِّــــقِي بِرَبْــــكِ
وَتْعَوُدي أُمَــةَ نَاضِـــرَه
لَو مَا تَعُودِّي بِنَهْضَـــــةٍ
حَقْـــًا عَليِّكِ المَقْـــــبرَه
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 8/12/2017
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق