الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

قالت عصفورةُ لإبنها العصفورْ//د/ محمد حسن مصطفى شتا


قالت عصفورةُ لإبنها العصفورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـعـد الفـجـرِ عـنـد بـزوغِ الـشّمـسِ وظهـور الـنّــورْ
.........................أتانى مِن على شجرة توتٍ صوتُ زقزقة عُصفورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان سعيداً كان يُرَفْرِف بجناحيهِ فـى غِبطةٍ وسرورْ
.........................ثمَّ سأل أمّهُ أيـن يا حبيبتى مَنْ كانوا هنا مِنْ طيورْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـالـت لـقــد غـارت علينا يا ولدى جحافلٌ مِنْ صّقورْ
.......................ودمَّرت أعشاشنا وهاجمتنا بكلِّ قسوةٍ وعُنْفٍ وفجورْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأمست العصافير والحمام بين مصابٍ وأخر مكسورْ
......................ومنهـم مَـن هـرب ومنهـم مَـنْ ذهبَ بلارجعـةٍ للقبورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا ما حدث هنا ويحدث مِـنْ سنواتٍ كثيرةٍ وشهورْ
.....................وكلّ هذا ياولدى حفظته فى عقلى وسطّرتَهُ فى سطورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالَ ولِماذا ياأمِّى كل هذا الظّلم والجَوْر وقبيح الشرورْ
.....................قالـت إنَّ الشّـرّ والظّلـمَ طبيعـة كـلّ ذى مِخْلَـبٍ مغرورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حفظكَ الله الحافظُ ياولدى الحبيب مِن غِربانٍ وصقورْ
....................وعشـت حـرّاً كريماً محفوظـاً مِـنْ كـلِّ جـوارحِ الطّيورْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ...د/ محمد حسن مصطفى شتا .. استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق