الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

أشلاءُ ذكرَى//د. ممدوح نظيم طملاي

أشلاءُ ذكرَى
قالتْ:أُحِبُّكَ قذْ رَنَتْ*لا زِلْتُ أذكرُ إذْ دَنَتْ
هَمَسَتْ إليَّ بِلَحْظِها*كُلُّ المشاعرِ قدْ هَمَتْ
نَظَرَتْ إليَّ تريدُنِي*طَفِقَتْ تحملقُ حدَّقَتْ
فِي ناظريَّ فشدَّنِي*هَمْسُ العيونِ.تَجَاوَبَتْ
فَلَمَسْتُ كَفَّيْهَا أنا*مَالَتْ عليَّ إذِ انْحَنَتْ
أَلْقَتْ بِكَفَّيْها هُنا*فِي راحَتَيَّ تَسَاقَطَتْ
وَ كَأَنَّها عُصْفُورةٌ*سُكَنَتْ إليَّ اسْتَسْلَمَتْ
كَتِفِي لَهَا كَوِسَادةٍ*نَامَتْ عَلَيْهِ تَوَسَّدَتْ
فَطَفِقْتُ أمسحُ شُعْرَها*نَظَرَتْ إليَّ تَنَهَّدَتْ
قَالَتْ: أُحِبُّكَ يافَتَى*فَضَمَمْتُها ثُمَّ اخْتَفَتْ
هَلْ كانَ حُلْمَا في الكرى*أمْ كان ذكْرَى وانْتَهَتْ؟
ثُمَّ انْتَبَهْتُ وَجَدْتُنِي*بَعْضَا لِأَشْلَاءٍ هَوَتْ
د. ممدوح نظيم طملاي
 في
 22/ 12/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق