الاثنين، 18 ديسمبر 2017

الحقيقة المرَّة//سامر الشيخ طه

أقدم قصيدتي للقدس التي كادت تفقد الأمل فينا نحن العرب
من قصيدتي
 ( الحقيقة المرَّة )

نعم عربٌ وآن الآن أن نخجلْ
وأن نحني الرؤوس اليومَ
مِن خِزيٍ إلى الأسفلْ
فقد عِشنا على أمجادِ ماضينا
وضيَّعنا مع الأحلامِ حاضرَنا
ولم نعملْ
فليس لنا وقد صرنا
بقاعِ الرَّكبِ مستقبلْ
وليس لنا وقد ضاعت كرامتُنا
وقد هُدِمتْ حضارتنا. 
وقد ماتت. ضمائرُنا
بأن نحيا ونحلمُ بالغدِ الأجملْ
شعوبُ الأرض تلفِظُنا
وتعبثُ في مصائرنا
وتهزأُ من عقيدتنا. ومنَّا
دون أن تخشى وأن توْجلْ
ونحن نسير كالقطعان
لاندري بما يجري
ولاندري. بما يحصلْ
نعم عربٌ وتُثقِلُنا عروبتنا
وتؤلمنا. حقيقتنا
ولاندري إلى أين المسيرُ 
وماعسى نفعلْ
سامر الشيخ طه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق