الأحد، 17 ديسمبر 2017

طالت غيبته//ادال قنيزح


طالت غيبته 
جفاني النوم 
والليل علي طال 
أضرم وأشعل 
أشواقي بنيراني 
ناجيت القمر 
هل مر طيف كياني 
فقلبي عليه انفطر 
بحب وحنان غادرني 
وطالت غيبته 
ارتعبت وارتعشت 
أوصالي 
وتجمدت أطرافي 
وانا أنتظر منه الخبر 
فوافيت البحر فجرا 
أسأله
هل رأى شرياني 
أشلائي مبعثرة 
محطمة أنا 
في حيرة أنا 
إن داهمه خطرا
ولا أعرف عنه خبرا 
فصرخت بأعلى صوتي 
عله يسمع 
أو يحس بنداء قلبي 
ولهفتي عليه 
يابحر 
إن مر طيف حبيبي
أبلغه عني الخبر 
فنار الجوى 
أشعلت وألهبت 
الأضلاع
وما بين الضلوع 
وعلى غيابه 
جزعة أنا 
أكاد أموت 
بقلمي 
ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق