أبو لهب والبقرة والذّهبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلـيـهـم ذهـب فـأعـطـوه مـما أعطاهـم الله ووهبْ
......................خـوفـاً مِـنْـه أواتّـقـاءَ شـرّ هـذا الـمكَنّى بأبى لهبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحـسـبـوا أنّـهـم كسبـوا رضاه وعنهم بعيداً ذهبْ
.....................بعـد ما أخـذ أموالهـم والهدايا أو قُـل سرقها ونهبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـكـشَّـرَ لـهــم عـن أنيابـهِ وفاجأهم بنباحٍ وصخبْ
......................قـالـوا ربما لـم يشبـع قـيـل بل لحمكم هو ما طلبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووقـف مـع إسـرائـيـل وعلـى كـل المبـادئ شطبْ
.....................وأعـلـن أنّ القـدسَ عاصمةٌ لـهـا وعلى العالم كذب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فــسـألـوه عـلـى اســتـحـيـاءٍ لِـمـا الـتّمـرُّد والشّغبْ
......................وقـد أعطيناك مـن أمـوالـنا الـفضّة مـنـها والذّهبْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال إنّ البقرة قد نضب لبنها وعـزّعلى مَـن شربْ
......................ولذا كـما قـلـت قــد حـان ذبحُهـا الأن بل قد وجبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالواكُن معنا قال إنْ وقفت مع فريقٍ انتصروغلبْ
......................ولا ولـن يكـون هـذا مـع المسلمين أبداً ولا العربْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا عـلـمـوا أنّـه لـعـب بهـم وأنّـه عليهم قـد نصبْ
.....................فـمـا نـهـروه ولا حـتى قـالـوا عليه مِن الله الغضبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ... د/ محمد حسن مصطفى شتا..استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق