الجمعة، 29 ديسمبر 2017

صرح العشق//فواز سليمان العلي

" صرح العشق"
متيم أحاول ركوب
البحر
دون عوم
ولحظ عيناها سهم
لسفين الحب خرقا

دون البحر
وأنا بقرب شاطئه
أبحر القلب وفي
بحر عينيها قد
غرقا

دنت الشفاه من ورد
ثغرها بشغف
وفتحت بابا للحب
كان منغلقا

خوابي للخمر بخديها
والشفاه عتقت
لذة للشارب من
الشفاه خمرا معتقا

البحر ماأخمد
نار بي اشتعلت
بقبلة الثغر بات قلب
العاشق محرقا

ذابت الروح بخديها
صبابة
جادت لوصلها
السماء
أمزان وودقا

سهما ترمي البحر من
لحظ عينها

أعادت أيام عصا منها
البحر إنفلقا

من عينها إتخذ البحر
مسكنا
ورمل الشاطئ أغرته
متغيرة العين ...تسبيحا
بإسم الله نطقا

رأها موج البحر ترك عتيه
تواضع فأصبح الموج ب
رؤيتها
كماء جدول
بعزفه مرقرقا

بقبلة الثغر شيدنا للحب
صرحه
ولوأد ماضيات سنين
الهجر حفرنا على
رمل الشاطئ خندقا

وأطفأنا أنوار الصباح
بعشقنا
خدها تجلى بدرا بنوره
صباح البحر أشرقا

عاشق وجدت
ضالتي بخدها
القلب بعدها للدنيا
بثلاث طلقا

كتبت لها على
الشفتين مواثيق
وأتيتها من لضى
الحب عهدا موثقا

عهد نصه
أن لا سوى الموت عنك
يبعدني
لقلوب العاشقين لاغيره
الموت مفرقا

بالدم عشقك يسري
بجسدي
فصل خطاب
ومن هو من لسان
متيم بالعشق
أصدقا

هذا القلب بين كفيك
تركته
ما وجدت بين النساء
به منك أرفقا

إرحمي قلبا يكتوي
بنار الجوى
وامسحي دمعا من
مقلتيك تدفقا

إما وصل منك تسعد
الروح به
أو الموت قهرا لنا
بات مؤكدا محققا

قد يخون اليراع بالخط
مرة
ولنا بواقع حالنا
لسانا ومنطقا

لايؤسر من هو قابع
بسجنه
ولايضار سجين إن
بالسجين التقى

دعينا نلتقي ونكسر
للسجان أبوابه
وننبذ خوفا لتلاقينا
صار مفرقا

ونكتب بالقوافي للحب
نشيد
ينتشي به قلب
المحب راقصا مصفقا

ونلعن للفرقة أيامها
ونترك غزل الكلام ليوم
الوصل معلقا

فواز سليمان العلي 2017/12/27
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏سماء‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق