الاثنين، 13 نوفمبر 2017

شعرى وقلبى والهوى//د. ممدوح نظيم طملاى

شعرى وقلبى والهوى
لا لستُ أفهمُ ما جَرَى*هل كانَ وهما ياتُرَى
قدْ عشتُ فيهِ وخِلْتُهُ*فى جُنْحِ لَيْلٍ قد سرى
سَكَنَ الفوادَ ورمتُهُ*وكأَنَّ قلبى مَنْ يرى
هلْ هذا حبٌّ واقعٌ*أمْ كانَ حلما فى الكرى؟
أوقفتُ لَيْلِى عندَهُ*ونَسِيتُ صبحى والورى
أنا لسْتُ أدرى مَنْ أنا*هلْ صرتُ قيساشاعرا؟
أمْ تهتُ منى فى الورى*هلْ صرتُ حرفا سُطِّرا؟
كمْ لُمْتُ قلبى عاتبا*فأبى العتابَ تَكَبُّرا
فكتبتُ شعرى عَلَّهُ*عَنْ فيضِ حزنى عَبَّرا
فَجَرَى اليَرَاعُ يقولُنِى*عَبْرَ السطورِ وثَرْثَرَا
قدْ صارَ شِعْرَا قُلْتُهُ*قَدَرٌ تَحَتَّمَ قُدِّرَا
د. ممدوح نظيم طملاى فى 10/ 11/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق