السبت، 4 نوفمبر 2017

عَيَنَان في رَحِم الَظَلامِ مُحَدَّقَه//إبراهيم الباشا


عَيَنَان في رَحِم الَظَلامِ مُحَدَّقَه
تَتَمَخَضُ الَلَاشَي كَاَدَت تَخَلُقَه


جَاءَتَ بِذَيَلِ المُسَتَحَيل تَجَرَّهُ
بِضَغَائنِ الحُلم القَدَيم و مِشَنَقَه


مُقَلٌ نَمَا الدَيجَوَر مِلءَ جُفونِها
ظَفَرتَ بِظِلٍ لنَ تَظَل َ لتَسَبِقَه


في صَدَرِ( ذَاتُ اللطَفِ) ثَمَّة ثَورَةٌ
فَوَقَ الحَرَوف الدَامِيات ومِحَرَقَه


ذَهَبَت َ لتَنتَبذ الفَرَاغَ وتَتَقَي 
بِالصَّمَت أعَمِدَّة الدَخَان المُطَبِقَه


هزَّتَ بِجذعِ الأُمَنياتِ وجَازَفَتَ 
مِن أجَل طِفَلٍ عَاشَ حُزناً أنَطَقَه


طِفَلٌ يَدَبُ الطَّهَرُ مِلءَ عُرَوقِه
يَمَتَصُ ثَدَي الصَخَر حَتَى يُرهِقَه


مَا بِت المُسَهُ لأُنَقَذَ رَوَحَهُ 
حَتى بَدَتَ كَفُ الخُنَوَعِ لتُزَهِقَه


فَبَدَتَ لَنَا سَوءاتِنَا ..... تَغَتَالُنَا
ولمَ نَجِدَ فَي الأرَضِ شَيئاً نَطَفِقَه


كَف ٌ تُلوَّحُ للنَجَاةِ .... وتُهمَةٌ
كَانَتَ عَليَنَا مُذ خُلقِنَا مُلصَقَه


وغداً يَجَيءُ عَلى وِلآدَة ِ مُنَجدٍ
فيُصَادَف الحَالَ الأليَم فَيَصَعَقَه


القَيَتُ في كَبَد الغَيَابِ ذَرَيَعَتَي
وضَرَبَت صَدَر البَحَر حَتَى أفَلِقَه


أكَذَبَتُ حَيَن صَدَقَت؟ تِلك دَفَاتِرَي
تَهَذي عَلى تِلَكَ الرَّفَوَفِ مُصَدِقَه


فَيَمَا مَضَى قَمَرَاً وحَفَنَة أنجُمٌ
كَالعُقَدِ فَي صَدَر السَمَاءِ مُعَلَّقَه


مَا بَالهُا عَيَنَاكِ جُنَ جَنَونُهَا 
فَمَتَى وهَبَتِ الحُب حَتَى اسَرِقَه


 إبراهيم الباشا
 اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق