شمسُ العمر
الشمسُ ترسلُ للحبيبة ِ نورَها
وذراعها ,والضوء من أعلى الجبين
حبيبتي
أواه يا نعمَ الحبيبه !
كلمتني ككلام الصحب
يا كل الصحابْ
أغدقت في اللوم جهراً والعتاب
ساهمٌ أنا .. محلقٌ كعقاب
بين النجوم الزهو من بين السحاب .
ملاكٌ أنت أم وجه القمر ؟
أم بدرنا ليلُ السحر ؟
زهرة ٌ مالتْ غنوجاً نحو أيار الحنون
فوشوشها بسر ٍ كان ٍخبأه لعام
زهرتي :
تمايسي ! وانحني ,
وقبلي ما حولك ِوعانقي النسيمْ
أنت مرجٌ .. من وداعة الحمام
وأنت حقلُ أقحوان ٍ من ندى أيار
جميلة ٌ جميله .. قويةٌ شديده ,
رغم ما تنبيه فَجْعة ُ الأخبار
أعمارنا ....إعمار
أو تدرين يا نعمة الجبار
يحل ُّ الصيف ُ, وتخبئينَ السرَّ
في الرمال
بعضَ أسديتك ِ والجمال
هدية ًالناظرين َ العاشقينَ
في يوم مولدك السعيد
أتذكرين جوليّيت بتاجها الفتان
عقدانُ من الياسمين والمرجان
أتذكرين ميرامار فتنة البحار ِ والتجار ؟
شرقية ٌ أنت ِعسجدية ُالعينين
خمريةُ الوجه ِ واليدينْ
كأنك جزءٌ من شعاع الشمس
اختزنته قصورها الحمراءُ للشعراءْ
ولادة ُ القلب ِأنت ِ, يا ابنة َ الأمراء ْ
وأنا .. أنا ..
مَنْ أنا ,إلا شاعر الشعراءْ
ملّكَتْهُ الأرض والفضاء ْ
أيها العمرُ قف ! لا تسرْ !
علني أشبك يدي بسحْرِها
وألثمْ من ليالي العمر ِخضرة َالأيام ِ
و المصيرْ
أيها الطائرُ النائمُ , طُلتَ في الرِّقادْ
نسيتَ ريشكَ الجميلَ منثوراً
على الجبال
عُدْ فطائرُ الرَّخ ِ لم يزلْ محلقاً
كلمات /هدى مصلح النواجحة
10/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق