الاثنين، 13 نوفمبر 2017

على رصيف الإنتظار//عبد الله محمد الحسن

.....................(( على رصيف الإنتظار ))......................

على خشبة يسوع
صلبت خياراتي
وما لغيري 
من الحزن اختيار


فالأيام والليالي عندي تساوت
فالنهار كالليل
والليل كالنهار


إذا ارتسمت 
ضحكة على شفتي
تباكت بقاعي
جمرة من نار


فكيف الهروب من قدر
فهلا أجبتني ياعشتار


نضحك
والدماء تغطي ثيابنا
ونبكي دموعا تقطر عار


لكل المهجرين
بأوطانهم صلة
وأنا جاثم على رصيف الإنتظار


أنام 
بين حروفي غريبا
واتوجس الخوف
حتى من صفحاتي البيضاء 
ان تكون انفجار


لازلت على الرصيف منتظر
وقد فاتني القطار


تلفحني نسمات الصقيع 
فكيف الخلاص ياعشتار
كيف الخلاص ياعشتار
كيف الخلاص ياعشتار

الشريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق