أصداء صمت
................
أمسى مبتغاي الصبح
أنا ذاك الذي لم تتحد
أجزاؤه حيا
في الأعماق نارا
كبدي تأجج
لا أرى ماءا ل أطفئه ف يهدأ
أي مقدور نأى بي عن سماوات حبيب
كان لي أن ألمس المجهول ما بين ذراه ؟
تلهب في
الدواخل من حرائق
لا مرايا الصمت تنقلها شرارا
أو هباء
أنا المشرد ... أنا الغريب
من أنا و من أكون
يا أيها المجروح صف
للكون ما طعم الجراح
أرق يموء ل غيبها
هي المسافة بين جرحي و النزيف
هي المسافة بين قلبي و النداء
مثل غد يدق على إجابات السماء
أرق يريد لأن يشاء
كرهت القصيدة حتى النخاع
ليست تجئ ب صبح
و لا تستفز النجوم
ب ليل شديد الغباء
ف جرحي صليب
و أنت عليه مسيح
.........
أمجد بكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق