السبت، 11 نوفمبر 2017

أصداء صمت//أمجد بكار

أصداء صمت
................

أمسى مبتغاي الصبح
أنا ذاك الذي لم تتحد 
أجزاؤه حيا
في الأعماق نارا
كبدي تأجج 
لا أرى ماءا ل أطفئه ف يهدأ
أي مقدور نأى بي عن سماوات حبيب 
كان لي أن ألمس المجهول ما بين ذراه ؟
تلهب في 
الدواخل من حرائق
لا مرايا الصمت تنقلها شرارا 
أو هباء 
أنا المشرد ... أنا الغريب
من أنا و من أكون
يا أيها المجروح صف 
للكون ما طعم الجراح
أرق يموء ل غيبها
هي المسافة بين جرحي و النزيف
هي المسافة بين قلبي و النداء
مثل غد يدق على إجابات السماء
أرق يريد لأن يشاء
كرهت القصيدة حتى النخاع
ليست تجئ ب صبح
و لا تستفز النجوم 
ب ليل شديد الغباء 
ف جرحي صليب 
و أنت عليه مسيح



.........

أمجد بكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق