الجمعة، 24 نوفمبر 2017

سيد الأكوان//منذر القدسي


سيد الأكوان........ 
............................................... 

وِلِدَ الحبيبُ وقدْ باهَتْ 
بهِ الأُمَمُ
سارَ بركبِهِ جموع ُ 
العُربِ
والعجمُ
ما رَأيناهُ ولكنْ نبراسُ
حُبهِ
نَبتَ
عطراً يفوحُ يشتاقه 
القلبُ
ينقسِمُ
ما كانَ الاّ بشراً وقدْ 
أوْحى
اليهِ
فمَضى صبراً بنورِ 
وجهِهِ
يعتزمُ
ونزع ُ شوكاً من قلوبٍ 
قد
كفرَتْ
حتى باتَ الصادق ُ ساحرا
يتَّهَمُ
و حطمَ الأوثانَ من فخارٍ
صُنِعَتْ
قدْ آمنَ الناسُ ولم ْ 
يثأرْ
وينتقمُ
خيرُ البرية ِيا سَيدي 
ويا
مَولاي
الفُ صلاة عليكَ كلمّا
رفرف
َ
علمُ
يا صاحبَ الفضلِ أن 
المعروفَ
لكَ
ووجهُ اليتم ِ أنْ ذٌكِرت 
عندهُ
يبتسمُ
بمولدكَ قلوبُ العشقِ 
قدْ
غُمِرَتْ
ووئامُ الشوقِ في ذكراكَ
يقتحمُ
ما جاءكَ مظلومٌ إلاّ 
وكنتَ
ناصرَهُ
طبيبُ القلوبِ وبحبل ِ 
الله
ِ
تَعتَصِمُ
لله ِدرُّك ِ يا سَيدي كمْ 
حَملتَ
طيباً
يفرحُ الفؤاد ُ بذكرِكَ 
والنورُ
يرتسمُ
وُلِدْت َوكنت َ الأمين َ 
ودارُك
الكرمُ
حَتى الطيورُ حبٌّ من 
صاعِكَ
تَغتنمُ
يا سيِّدَ الأكوانِ وَيا 
عِزَتي
وَشفيعاً
هَلْ مِنْ طلبٍ في 
النفسِ
يُضْطَرَمُ
أنْ تَسْقِني جرعةً من 
ماءِ
حوضِكَ
تطيبُ بها الروح ُ في 
السماءِ
و تنعمُ !!!
منذر القدسي
===========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق