الجمعة، 24 نوفمبر 2017

ميلادُ خيرِ الرسلِ//د.حسين الحلي الزبيدي


ميلادُ خيرِ الرسلِ
فديتُكَ يا خيرَ الأنامِ جميعـَـــــها
فأنتَ رفعتَ الحقَّ صدقاً مصدقا
وجدَّدتَ بالقرانِ ديناً مغيباً
فكنتَ رحيماً بالعبادِ ومشفقا
فللهِ درُّ النبيِ مُحَمَّدٌ
والمرءُ مشكـورٌ بما كان قدمـــــــا 
بلغتَ المعاليَ وتركتــــَها خلفَكَ
تضجُّ الى الالهِ تضرُّعاً
كلُّ الرجالِ ترتقي المكارمَ سُلَّماً
ومازالَ رسولُنا للدهرِ سلطانا 
سبقتَ العُلا في علوِّها 
وجددتَّ ديناً للنُهى والعقلِ ميزانا
وخلَفتَ اهلاً للرُشـــْــــدِ والهدى
فهُمْ اهلُها وللناسِ عِلماً وعنوانا
رسولُ الالهِ ولهُ السِلمُ ُ منهــــــجٌ
رحيمٌ بالعبادِ كانَ شهماً بلسماً وقرآنا
معاجزُ النبيِّ ملئتْ للدُنيا جوانبَها
والخلقُ مبهوٌر بها مَلاحمـــــــاً وبرهانا
جاهدتَ العدى بصحبٍ تقيــــةٍ
كانوا للصديق شفاءً وللوغى فرسانــــا
باهلتَ باهلِكَ القومَ البُغاةَ مفاخراً
واللهُ ينصرُ الحقَّ ويُعليْ لهُ شانا
أكرمْ بهِ مُبلِّغا ًللدينِ الحنيــــــــفِ
أميناً ولم ينتهي عنْ رفعِهِ شأنــا
ميلاُد النبيِّ مُجدِّدٌ للخلـــــــــــــقِ
عيدٌ وفخرٌ رائعٌ ومُلبِسُنا التيجانا
شكراً لرسولِ اللهِ دائماً سرمــــداً
بأنْ جعلَنا في أعلى المجدِ عُنوانـــا
رسولُ الالهِ شفيعُ المذنبيــــــــنَ
سلاماً في مولِدكَ مَنّاً وعرفانا
حبيبُ الالوفِ وللخلقِ منقــــــذٌ
تباركتَ دوماً عالياً شآنــــــــا
أكرِمْ بمنبتِهِ عزٌّ ومفــــــــــخرةٌ
ابوهُ عبدُ اللهِ مازالَ للكونِ سُلطانـــــــا
والأُمُّ امنةٌ اشرفُ النــــــــاسِ اصلاً
ومنها يُولَدُ للدِّينِ من كان عنوانا
والجدُّ مُطّلبٌ وصيُ الانبيـــاء
شهمُ الاصولِ وبهم مؤمناً كانا
والعمُّ شيبةُ الحمدِ عمـــــــرانا
أنعم ْبمولدِهِ مازال نوراً وبرهانــــــــا .....
د.حسين الحلي الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق