الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

مثلي ومثلما شئت كوني//حامد الشاعر


مثلي ومثلما شئت
كوني
تكوني في المدى أو لا تكوني ـــــــ بريح الرَوحِ رُوحَ الرُوحِ كوني
يغيب مع الجفاء المر رشدي ـــــــ به يا حلو يحضر قد جنوني
عساها أن تخيب لفي يقين ـــــــ لقاءك بعد فرقتنا ظنوني
ليالي البيض فرحتنا تسود ـــــــ ليالي السود في قلبي شجوني
طلوع البدر أرقب للصباح ـــــــ بليل السهد ساهرة جفوني
،،،،،،
و إني مبتلى أشكو لشجوي ـــــــ لمن وقع الأسى تبكي عيوني
بأمر البعد يسري اضطرابي ـــــــ يكون لمنه قربك بي سكوني
و أنت كشهرزاد شهريار ـــــــ أنا في الحب ذي القلب الوهون
بألوان المعاني في المباني ـــــــ لأرسمها القصائد يا فنوني
و مثلي مثلما أهواك كوني ـــــــ لملهمتي الجميلة في متوني
،،،،،،
و تلقاني عروس الحسن عند ـــــــ وصال القرب بالصدر الحنون
مفاتحها لأعطيها سلاما ـــــــ بدون الحرب أفتحها حصوني
جمال في الحياة لها و مال ـــــــ يخاف القلب من ريب المنون
و ناهدة المليحة و الجميل ـــــــ ة حسن الزين بادي للحضون
و أرسمه جواها في فنوني ــــــــ و يفتنني هواها في فتوني
،،،،،،
محياها كبدر في التمام ـــــــ و مكتمل و يطلى بالدهون
و بالأحضان صاحبتي فألقى ـــــــ كدفئ النار حاضنة الحضون
و صورتها تراها في عيوني ـــــــ إلى في العمر أن يأتي منوني
بدونك حلوتي لا أستطيع ـــــــ فأن أحيا تموتي فيه دوني
عهودي أو وعودي فيه صنت ــــــــ وعودك أو عهودك هل تصوني
،،،،،،
و مثلي مثلما قد شئت كوني ـــــــ تكوني الكون لي أو لا تكوني
يقدس في صراط العمر عندي ـــــــ رباط الحب صوني لا تخوني
و أفناني لتنمو في فنوني ـــــــ به فأس المدى قطعت غصوني
كأنك يا شجوني لي سجوني ـــــــ معي ضاقت و ما وسعت سجوني
ومنها مقلتي فالدمع يهمو ـــــــ بلا شك يقينا كالدجون
،،،،،،
بزينة زهرة الدنيا فمالي ـــــــ فمالي يا حياتي أو بنوني
و أهوى قبل تكويني هواك ـــــــ و مثلي أو كما قد شئت كوني
مرارتها بأمر الحسم مرت ـــــــ عصوري في مصوري أو قروني
بها الدنيا مدين أو مدان ــــــــ و تثقل كاهلي عندي ديوني
و كوني كيفما قد شئت كوني ـــــــ كما أهوى هوانا لا تهوني
الشاعر
 حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق