الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الليلة الأخيرة... ا.د/ حمدي الجزار


الليلة الأخيرة..............
ا.د/ حمدي الجزار
@@@@@


لليالي ذكريات تنصت لها الازمان ............
تعيد ما فات منها وما كان.......
.........


همستْ لي بعد اللقاء الأول...
أن قاربا بيننا يتحرك بنداء خفي سام..........
.........
تعيد طـــرق أبواب خــيالي..
فأري إكتمــالي وانكســـاري...
أسعي اليها فتختبئ في اعماقي ......،
أناديهاباسم السر الذي بيـننا....
فتظهر خيـالا رامحاً في خيالي
*********
من رائحه عطـرها كنت أترسم خطواتي........
كانت حياتنا كموجات البحر الخاوي ليس لها امتداد حيالي.
أمرق في البحر لاختطافها في احضاني ............
فتذوب في المـــوج كسراب بحياتي...
تعلو وتسـقط كشهقات الموت فـي قاعي .....
أنادي فلا تتسمع صوتا لندائي
فليس للغريق رجاء .........
...............


قلبي يغرد لها.كعصفور في فناء.......،،،،،،....
و كبريائي يوقظني ليس بغيرها فنائي..،.،،،،،،
تشكو شفتي ظلما من حلق به جفاف.،،،،،،،
كانت حين تبتسم تعيد الميلاد لحياتي.......
وعلي سطح الفضــا ان ناديت تسمع النبض في ندائي.......
.............
في حلمنا الصغير طفلٌ يداعب خيالي.....
تـقرأ بالحـدس دون تفكير بـنات أفكاري..


*****
بلا اعتراف مني قالت............
منحتك السمـاء أجمـل إمرأة..
اجبتها وصدقي كله قـبلة في كفها كفاني.......ٍ
تذكرت قولتي ما كان العمر يكفينا كله فعلا أو أماني.......
كنت بنيت علي جفنها عش لنا
.تصدح به الاماني......
بينما الرحيل يقطع وترا من أحشائي...
صارت الدموع بعيوننا كل ما بقي من أشيائنا.......

****
سألتني و ماذا ستفعل بعدي........................

سأبـني لك قصائدا وأذكارا .................
و أنسج من ليلي صورا لك وأفكارا .............
ومابين الفقد والشوق أكتب ذكرا لعظامي..،..............
كانت يديها بملمس دافيء كريــــاش نعــامٍ ناعم....،،،،،
تطوف رقرقات برق في عينيها باهت..............
أدور في أرجوحة الضياع، فُتولدُ أمامي كخيال طفل جامح....
يغامر بالسقوط من عل أعلي الموانع......،،
ثم تتجسد كواقـع أمامي فتسألني كم هي أشـواقي..،،
وصوتها يوقد شعلة التحدي في أعمـاقي.........
فـأدعـو لها أن تكف عن الرحيل وتقـــف معي يومافي صـلاتي
********

بقلمي ا. د/ حمدي الجزار
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق