بِسْم اللَّه الرَّحْمَان الرَّحِيم
مُشَارَكَتِي الخَاصَّة
بِالمُسَابَقَة
إلاَّ رَسُولَ الهُدَى
أبَدًا سَتَــــبْقَى قَائِــــدِي وِإمَامِــــــــي
وَمُعَلّمِي فِــــــي زَحْمَـــــــةِ الأيَّـــــامِ
بٍكَلاَمِك المنقوش من عبق الهـدى
لَـفَـتَحْتَ لِـي سُبُلَ الرَّشَاد امامــي
خَسِئَ الوضِيعَ يَنَالُ مِنْكَ رَسُولُنـــَا
بِرُسُومــــــــِهِ المـُلْقَـاةِ كَالألــــغَـــــامِ
قُبْحًا لَــهُ وَلـِمَنْ يُدَافِعُ عَنْ فُسُــو
قِــــــهِ نــَــابِـحًا حـُــرِّيةُ الإِعْـلاَمِ
لـِـيَــــنَلْ جَبَابِرةَ الـــيَـهُود بهمْــسَـةٍ
فَســيُصبِحُ السَّفَّــــاحُ واللاَّسَامِي
مَا هَكَذَا تُبْنَى الحَضَارَةُ فاخْسئُوا
سَبٌّ لْـــدِينٍ أوْ خِلاَفٍ دامــــي
فَرِسَالَةُ المـُخْــتَارِ تَـــنْـــــبَعُ رَحْمَـــةً
خَـيْـــرٌ لَـنَا مِنْ بُوقِكَ الهَـــــدَّامِ
وَلإنــهـا كَسَتِ الوُجُودَ سَمَاحَـةً
وَ مَضَتْ نَـشِيدَ مـَحَبَّةٍ وَسَـلاَمِ
وَأرَى الدَّوَاعِشَ جَهْلهُمْ أوْدَى بِهِمْ
خَلَطَ الحَلَالَ غُلُــوُّهُمْ بـِحَــــــرَامِ
مَـــاذَا نَرَى فَـفِـعَـالُهُـمْ مَشْبُوهَــةُ
خـُشُــبًا تـَــبـُوءُ بـٍقـِـلَّةِ الأَفْهَـــــامِ
وَدُمًـى تُحرَّكـُهَا خَفَافِيشُ الدُّجَى
وَ مـخَابـِـرُ التَّقْتِيلِ وَ الإِجْرَامِ
الدِّيـــــــنُ شُـــــرِّعَ رَحْمَةً وَهُدًى وَلـَمْ
يَأْمُرْ بِقَطْــــعِ النَّسْـــــلِ وَ الأَرْحَـــــامِ
وَ صَـحَائِفُ التَّارِيــخِ خَطَّتْ مَجْـــدَهُ
في الأرض كان و ليس في الأحـلام
هَذا البِنَـــــاءُ لـَـــشـَـــادَهُ عَلَـُم الهُدَى
آثــَارُهُ فـِــي العَالَــــــمِ الـمًـــــتـَرَامـِـــي
فِي الشَّرْقِ وَالغَرْبِ الفَسِيحِ لَشَامِخٌ
ولــــَشَاهــِـــدٌ بتألُــــــــــــقِ الإِسْــــلاَمِ
فَلْتَخْسَئوا يَا أيُّهَا المُتَطَاوِلُو
نَ عَلـــــَى النَّبِـــــــيِّ وَ زُمْرَةُ الأقْزَام
مَا فـِي القُلُوبِ لَهُ لحــبٌّ خَالــــد
لاَ لـــــن تزيله لطخة الأقْـــــلاَم
إلاَّ رَسُولَ اللَهِ فَهْــوَ إمَامُنَـــــا
سَنَدُوسُ مَنْ يُؤذِيهِ بِالأقْدَامِ
حُرِّيَّــــــةُ التَّعْبِيرِ لَهْيَ فَضِيلَةٌ
تَسْمُو بِدَاعِـيهَا عَنِ الآثَــــــامِ
إلاَّ رَسُولَ اللــــــَه فَهــوَ كيِانُنَا
إنَّ الحَيَاةَ بِدُونــِــــهِ كحِمـَــــامِ
صَلَى عَلَيْهِ اللهُ بَدْرًا فِي الُّدجَى
بِسَنَاهُ صَارَ الكَونُ دُونَ ظَلاَمِ
صَلَّى عَلَيهِ اللـــــهُ يُنبْوعَ الهُـدَى
لَدَمٌ هَوَاهُ يــَـــدٍبُّ فِــي الأجْسـَــــامِ
يا سَيـِّـــدِي ومُعَلِّمٍي لــــلـــمُنْــــتـَـهَى
إنَ الصَّلاَةَ عَلــــيْـــــكَ عِطْرُ كَلاَمِـــــي
أبَدًا أرَدِّدُهَا وَلَـــــــنْ أعـْـــــيَ بهَـــــــا
وَ أصُوغُــــهَا فِـــي أعْذَبِ الأنْغَـــــــامِ
وَلمـَــــنْ يُرِيدُ النَّيْلَ مِنْكَ لأهْتِـــــــف
عَبَثًا تُحَاوِلُ أنْتَ فِـــــي أوهـَــــــــــــامِ
هَذَا النَّبـــــــِيُ لَقَائِــــــدِي و مُعَلِّمِــــــي
و مُرَافِقِـــــــي فـِـــٍي يَــقْظَـــتـِي ومَنَامِــــي
الامضاء:
مراد بن بركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق