الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

بساتينُ الورودِ//حسن الكفيل


إنْ بساتينُ الورودِ خلتكِ فلا عجباً
تكونُ البساتينُ شوكاً من الفقدِ


وإن غابت معانيكِ عن النبضِ
فلا يوماً أعيشُ ولا لحظاً من المدِ


تُقصى الحياةُ فلا عيشاً يطيبُ
ولا سَعداً يُرى فالعُمرُ حَداً بحدِ


إياكَ تُرجى الحياةَ فلا عُدمت
روحٌ بروحِكَ أن تُطيلَ وعدِ


وما أهلكتُ دهري إنما
هلَكَ الحياةَ فدونَكَ حادِ

#حسن الكفيل#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق