الجمعة، 9 نوفمبر 2018

حوار//أ .هدى مصلح النواجحة

حوار
إن السراج َ مع الأديم ِ تحاورا
قال الأديمُ :
إني أراني قد سئمت القهقرى
الكل يعلم أنني أصل الورى
ملك نباهى في القصور ِوما اعتلا
أو شاردٌ ملَّ الحياةَ وسقمها
أو ناعس العينين أسمله الكرى
قال السراج بحرقة ٍ وتأدب :ٍ
لكنني المصباح أهدي حائراً
وأنيرُ درب العاثرين بما جرى
وأنير من زيتي قلائدَ فكرهم
يا ويحهم في المجد إنْ غفلوا الثرىْ
قال الأديم ُ وقلبه حِممٌ سرى
هل يعلم الإنسانُ ! حقاً ما درى!
الخلق مهما تدابروا وتناجشوا
وتخلقوا الدنيا حبائلها العرى
لا بد للديّان رجعة ُ غافل ٍ
أو عاقل ٍ حاز الجنان فما افترى
فاعلم سراج الخير أنك مدركي
واعلم حدودَ النار نازلها اهترى
واعلم رسولَ الموت ِنادم طيفه ُ
كل َّ العباد ِ ضعيفُهُم ومنْ اجترى
الخير في سُرج ِالقلوب ضياءها
فتنافسوا لغنيمةٍ توفي الرجا
كلمات /أ .هدى مصلح النواجحة
7 *11/ 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق