الجمعة، 16 نوفمبر 2018

عيون زائغة ////الكاتب الاردني حسام القاضي

👀👀👀 👀

*هذه الأبيات تتعلق بخصام الأنفس ونفورها*.
زاغت عنكمُ الأحداقُ فاستعصَتْ ببحورها سهامُ الإشتياقِ
تراءى إليها الجفا كُحلاً فاستحلتهُ إثمداً بإحقاق .
*واستفحلَ الخِصامُ وتهاوت إليه الأقدامُ دبيباً كمهراق*
*رسمَ خربشاتٍ ما لها مراسٍٍ يُستطابُ ولا ذوقها يُطاقُ* .
طَقَّتْ الأهدابُ مِن غَيظها ما عادَ بالقَنَا حَنينُ شَوقٍ
لقريبٍ باتَ من كَيظِ قلبٍ مُكتَوىً ( أَعَدُوٌ هُوَ يا رفاق ) !.
*تارةً يقولونَ هوَ من افترى وتارةَ كيدُ النَّسا هو البُهاق*
*ما لي وللنساءِ فلو رأَيْنَ رجالاً لاستقمنَ ؟ لكنه الشِّقاق* !.
قد كانت بيننا أيَّامٌ نسهو على أرتابِهَا صِحاباً بالتصاق
نفيقُ ونَغفو تَطمُرُنَا السَّعادةُ بسرورِهَا تضحكُ بالزِّقاق .
*ضاقتَ بنا الأحياءُ بِوِسعها واكفهرت جدرانها باختناق*
*فلا هاذا يُزجي ذاكَ سلاماً - ولا ذاكَ - قَلبُهُ دَفَّاقُ* !.
عَجَبي منَ التَّعَجُّبِ ( لمَ منَّا يَعجَبُ ) والعُجْبُ ردَانا باستباق
تخشى أن يتوهَ منَّا ونحنُ بحُبِّهِ حَيارى كأنَّهُ الدِّباق .
*ما عادَ مُصلحاً يُرى ( أينَ مُصلحٌ ) ومن يَدري فَدَمُهُ مُراق* ؟
*تتعالى السِّفافُ على سفحهِ فتهاوت أقدامهُ باندقاق* .
زاغت عينايَ فاحلولقَ الضيا بينَ القزاحِ فاحدودقَ
السَّنا بين الأقطابِ حالكٌ سوادُهُ مُقرفٌ كالبُصاق !.
*لا أنا أطيقُكَ ( ولا أنتَ بأحلاسِكَ جميلٌ ) . . مَقتُكَ كمطراق*
*- أكرهُكَ أنا - فليتَ الوئامَ يزورُ رتبي فأهوى لُطفكَ بانسياق* .
🤝🏻 🤝 🤝🏻 🤝 🤝🏻 🤝🤝🏻🤝
✍🏻___*ملك الاحساس*
الكاتب الاردني
حسام القاضي

*طالب دكتوراه🎓 قسم الارشاد النفسي / جامعة مؤته*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق