الأحد، 25 نوفمبر 2018

أنت يا طنجة مهجتي//الشاعر حامد الشاعر

أنت يا طنجة مهجتي
في القمة الشماء تعلو بهجتي ــــــــ كالنسر تحلو فرجتي يا مهجتي
تشدو غنائي في هنائي بهجة ــــــــ فالربة الحسناء فيها زوجتي
تعطي السنى طول الغنى يوم الضنى ــــــ كالبدر في أزهى الليالي طنجتي 
و الحب في دنيا المدى دين الهدى ــــــــ في مذهب الأحباب تحلو لهجتي
تبدو عروسا في دخولي عرسها ــــــــ لا تشتهى منه خروجا خرجتي
،،،،،،،،،
و الكأس يزهو في يدي من سكرتي ــــــــ أهذي و في صحني تراءت عجتي
روحي هي الأحلى لديها مهجتي ــــــــ في ركنها المشهود تبدو حُجتي
في جوها تحلو هناءً فرجتي ــــــــ أو فرحتي أو سلوتي أو بهجتي
في سعينا المشكور تسري حُجتي ـــــــ في حجها المبرور تجري حجتي
و الرأس تيجان المعالي فوقه ــــــــ أخفي عن الأنظار بلوى شجتي
،،،،،،،،،
شمس الضحى عيني تراها مثلها ــــــــ فيها تماهت في التباهي دعجتي
معجونة في ليل عرسي خبزتي ــــــــ في الصبح بالمحلاج أجري حلجتي
قد طفت في أقصى سماوات العلى ــــــــ في رحلة المعراج عندي عرجتي
تختال في زهو عجيب طنجة ــــــــ الكبرى و تحلو في رباها فرجتي
كالشمس تأتي بالضياء الحلو إن ــــــــ لاحت بأعلاها سمائي بلجتي
،،،،،،،،
أسرارها تبدو بأقصى غايتي ــــــــ أنوارها تمحو ليالي دجتي
غنى معي بالناي د هري قد شدت ــــــــ بالرقص في حقل الأغاني نعجتي
في سلم الإحصاء يقوى عده ــــــــ و الحب كالزلزال فيه رجتي
في طنجة العلياء تحلو فرجتي ــــــــ في روعة الإحساس تعلو ضجتي
في سوقها دنيا الهوى يا زوجتي ــــــــ في رجتي ما كنت أجري روجتي
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق