قصيدة بعنوان " حين رأيتكِ تضمينَ قلبكِ لقلبي "
حين رأيتكِ تضمينَ قلبكِ لقلبي
سألتُ كم الساعةُ الآنَ لأجُسَّ نبضَ النخيلْ ؟
سألتُ كم الساعةُ الآنَ لأجُسَّ نبضَ النخيلْ ؟
إني رأيتُ عُبادَ الشمسِ يبايعني
و زهرةَ الچردينيا فيَّأتْ جُثمانَ قلبي القتيلْ
و زهرةَ الچردينيا فيَّأتْ جُثمانَ قلبي القتيلْ
لا شيءَ يُقنعُ ملائكتي لتتركني
و أنتِ تُوبخينَ زوجَيْ حمامٍ قد نسيا الهديلْ
و أنتِ تُوبخينَ زوجَيْ حمامٍ قد نسيا الهديلْ
كلما راودتكِ قثارةٌ راهبةٌ عن نفسِها
إختلسَ البحرُ من أغانيكِ أداةَ الصهيلْ
إختلسَ البحرُ من أغانيكِ أداةَ الصهيلْ
و كلما حشدتْ شياطينَ قلبها ضدي
أخذتني قَسْراً إلى فيئكِ عصافيرُ الجليلْ
أخذتني قَسْراً إلى فيئكِ عصافيرُ الجليلْ
إن لي متسعٌ في القصيدةِ
لكي أقارنَ بلاغةَ عينيكِ بغموضِ سمرقندَ الجميلْ
لكي أقارنَ بلاغةَ عينيكِ بغموضِ سمرقندَ الجميلْ
و سمرقندُ لغةً ليستْ سوى نجمٍ أطلّ علينا
أطلّ من إحدى جهاتكِ في الأصيلْ
أطلّ من إحدى جهاتكِ في الأصيلْ
كم وشمتْ مراكشُ على جلدِ ربابتي
ما لم يقلِ الحلاجُ عن اللهِ بصوتهِ النحيلْ
ما لم يقلِ الحلاجُ عن اللهِ بصوتهِ النحيلْ
ربما عادَ القلبُ من مَحرقةِ نهديكِ حياً
و تعافى الحبُّ كثيراً ، فتذكرتُ القليلْ
و تعافى الحبُّ كثيراً ، فتذكرتُ القليلْ
تذكرتُ يوم ارتطمَ نجمكِ بقلبي
يوم اتخذتْ قبائلُ بني أميةَ ضفائرَك حبلاً للغسيلْ
يوم اتخذتْ قبائلُ بني أميةَ ضفائرَك حبلاً للغسيلْ
تذكرتُ ليلةَ القبضِ على حلُمِ كافكا
و تذكرتُ قلبَ هاجرَ الذي دمَّرهُ الرحيلْ
و تذكرتُ قلبَ هاجرَ الذي دمَّرهُ الرحيلْ
و لم أنسَ أنني كنتُ أبيعُ غَزْلَ البناتِ للبناتِ
لأشتري فرسينِ واحدةً لإملشيلْ
لأشتري فرسينِ واحدةً لإملشيلْ
و نسِيتُ أن أنسى موتَ غرناطةَ
و لأنني أحبكِ نسِيتُ قلبي في مهبِّ الهديلْ
و لأنني أحبكِ نسِيتُ قلبي في مهبِّ الهديلْ
- أبو فيروز
- المغرب في 2018/11/11
- المغرب في 2018/11/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق