الأحد، 25 نوفمبر 2018

اعذريني ولا تطفئي شموعي.//بقلم الكاتب عصام البحري

اعذريني ولا تطفئي شموعي...
اعذريني ولا تختلقي خنوعي...
اعذريني ولا تعتنقي مديح ردودي...
فلست إلا ندبا و المرمر خلودي ...
وثاقي كشهب السماء تنادي...
ياعليم الغيب إن الحب عمادي...
ضفيرها شباك والصيد حنائي. ..
فحبيبتي ملاك والستر ردائي..
تغيب الشمس فينتقم القدر..
كيف للهدب سكون والمقلة قمر...
ترتعش الاخاديد في هطول المطر..
فدمع للانس ايمان ان جافيته قتل....
واحترقت كل الدواوين في سطرها...
الا حروف الحب نصير خلقها...
اعتزلت كل المرايا في صمتها..
فكيف للاصم ثبوت في نطقها...
وجاءت بومبض فاق الرعود...
تخبرني الفراق باجندة العهود...
تسألني الرجوع والسماح نعوت...
فاعذري سناءي يا قريحة السدود....
بقلم الكاتب عصام البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق