الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

صحبة ُ ِالمساءْ//أ .هدى مصلح النواجحة

صحبة ُ ِالمساءْ
دَعوْني أقبلُ خذّ ليليِْ بالصباح
وأعزف لحنهُ في بهاء ِالانشراحْ
حليم ُعوائدي وانفطارُ أدمعي
وانبهارُ فكرتي بين غَدو ٍورواحْ
تباريح خاطري جالت ِ الصمتِ الرهيب
هوى في قلبي المعنى من هدير وانزياح
أنا كم أهوى المساءَ كدفءٍ وأمانْ
واحتضان ٍ لرؤىْ منهلٌ للارتياح
تصاويرُ غربتي لهفة ٌ دون جسدْ
كحصان ٍ جامح ٍذاب َ في عشق ِالسلاحْ
كفارس عشق ٍ هام بحب ٍصادق ٍ
يخوض سود الأماني فداءً للملاحْ
شقيٌ من طالهُ ليلُ حِلم المسهدين
وترانيم ٌحبالى تحت أز ٍواجتياحْ
لنا يا ليلُ مشاويرُ عمر ٍينقضي
هزيلُ ِالأشطان ِ ولى في بثرٍ وانتزاحْ
أناشدُ عمري وهو ساعاتٌ شارفت
فكم فيك يا صباي شئونٌ ومِزاح
أناجي ليلَ الأماني وجمعَ صحبتي
عجولٌ إلى اللقى يا مسائي للصلاحْ
أ نا لغزٌ في بحر المساء تمرفأت
عليَّ بجمع الزاد ِ ليوم وقراحْ
صهيلُ المساء أقبلْ فكلّيْ لهفةٌ
قلائدُ نورِ فجري وميضٌ للصباحْ
دعوْتك يا مسائي إليَّ حاضناً
لعوبُ الأيام ِ ولى كأسنان الرماحْ
أنا نورُ الصبح سلَّ التاريخُ كَنزهُ
لا يزال العلم سيفي أنازله الفلاح
صئولٌ يا أمتي إننا جندٌ لظى
عريضُ المجد لدينا اقتفاء لا سماح
فلا طعمَ للمساءِ أن ألفنا لحنهُ
حتى يغدوْ الصبحُ ناراً وحيّا للكفاح
غنِّ يا دنيا الآمال ِبوثبي في الوجود
عنيدٌ أصرع ليلي وظلي المستباح
أطيرُكما النسور بعالي موطني
طليق نحو المعالي عتيٌّ كالرياح
كلمات /أ .هدى مصلح النواجحة
25/11/2018
ٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق