الخميس، 29 نوفمبر 2018

علية العراقية// حامد الشاعر

علية العراقية
كبدر الدجى في الجمال علية ــــــــ كشمس الضحى في الجلال الولية
و في حبها الدهر أضحى المُعنى ــــــــ بعرس الحياة العروس البهية
بكأس و راح الليالي الملاح ــــــــ كؤوس المحبة تحلو الشهية
بأرض العراق يكون الفراق ــــــــ و تعلو بأعلى المعالي علية
ربيع الأغاني بدنيا الأماني ــــــــ تغني لنا اليوم أحلى صبية
،،،،،،،،،
و نفسي التي ترتضي روح شعري ــــــــ برَوح الشذا كالورود الزكية
و صرت بدنيا الوجود المليك ــــــــ ة كنت لأقصى الحدود الوفية
يطيب التغني بجو التمني ــــــــ و طيب الهوى في القلوب النقية
هي الأخت في الله أهدي لها الشع ــــــــ ر عني بأقصى العراق القصية
لها قد تمنى الفؤاد السعاد ــــــــ ة أن لا ترى في المآسي الشقية
،،،،،،،
تغنى زماني بها في مكاني ــــــــ بدنيا الحياة العروس الأبية
و كل الملوك الموالي لديها ــــــــ و تحظى بملك الحمى بالحظية
و شمس العلى في عيون العراق ــــــــ تجلت و أم علي الحَرية
لكل الورى في ربيع السلام ــــــــ فما قد أحبت حروب الأذية
لها المد لا الجزر في بر عمري ــــــــ كبحر لديها الأيادي السخية
،،،،،،،،
على حاله المر تبكي و تحكى ــــــــ بمأساة بلوى العراق الرزية
و أهدي إليها قصيدي نشيدي ــــــــ بأحلى غنى النفس أغلى هدية
و تروى الملاحم في سِفر شعري ــــــــ و تحكى الأساطير تبقى البقية
و أسرارنا في مدى البوح نحكي ــــــــ بجو الصداقة تسمو الصفية
و تبدو البشاشة في الوجه و القل ــــــــ ب يشكي بشكوى البلاء الشكية
و تسهل حتى إذا ما تكون ــــــــ الأمور إذا ما أردنا العصية
،،،،،،،،،،
تموت الشهيدة فيه و تحيا ــــــــ بروض الرضى و التراضي الرضية
و بنت الأصول لديها جمالا ــــــــ على أصلها الحلو تحلو السجية
و في ركنه الشمس طافت العراق ــــــــ و أحمي الحمى في حياة الحمية
جيوش العدى للعراق غزت لي ــــــــ سرت في مناص الخلاص السرية
و أرعى بعمري جميع الوصايا ــــــــ و تبقى إلى حين موتي الوصية
و ما قد رأت شمس حسني عيون ــــــــ العدى في المدى و العقول الغبية
،،،،،،،،
مليكة نحلي لفي روض نخلي ــــــــ و شهد الحلاوة تعطي الخلية
و أهدي سلامي إلى كل أهلي ــــــــ غريق العراق ببحر البلية
نساء العراق اللواتي عرفت ــــــــ بليل الدجى كالبدور الجلية
رجال العراق الذين عرفت ــــــــ بجو العلى كالشموس العلية
أقول أنا ما عدا الحب تجدي ــــــــ بكل فعال المحب الروية
شموع الهدى في يدي يا عراق ــــــــ من العين تهمي الدموع الشجية
و تعطي الزكاة الأيادي الزكية ــــــــ تصلي الصلاة القلوب التقية
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر 
قصيدة شعرية أهديها على وجه الخصوص إلى أم علي علية العراقية السيدة النبيلة و الجليلة و الأصيلة و الجميلة الوجه و القلب و الروح و هي التي لا تبخل بالقراءة و التعليق و تكون دلئما في السؤال عن أحوالي و أهديها على وجه العموم لكل أهلنا في العراق و نتمنى له الإستقرار و الوحدة و الرقي و النمو و الازدهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق