كلما
تدنو مني بشذا عطرك أغرق في بحر عينيك
وأضمك إلى صدرك
لتكوني كوردة
إقحوانية يلاعبها طفل لايجرؤ أن يترك تلك الوردة
فمن يغرق في سحر عينيك
لايبتغي النجاة
فأنت بستان من الورود والأزهار لاخريف له بل ربيع دائم .
فياحبيبتي كلما تدنو مني فأنت بين ثنايا قلبي تكبرين بحبي ويزداد وردك
عطراً بإخلاصي
وجمالاً بلحن كلماتي
فالدنيا بين يديك يهديها لك فؤادي
فؤادي
الذي أقحمك فيه حباً خالد
اًزهد بكل النساء لأجلك
ورغب عن كل حسناء لأنك
حسناء قلبي الوحيدة
التي عشقت حبها ولايجرؤ قلبي عشق غيرها
ليس فقط لأنك
أجمل النساء
ولست لأنك أكثرهن حسناً
بل لأن طهر العذراء بدأ من عينيك
وكلمات البشرية أزهرت حروفها من أبجديتك
فأنت الأم الكبرى أنت الأم الكبرى
...
وقال البحر
زياد أحمد قباني
(14/9/2017)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق